الشيطان تحت الاقدام

اشترك في المؤتمر ما يقارب ثلاثمائة شخص من مختلف الجنسيات العربية : الأردن, سوريا, لبنان ... ومن اسرائيل اشترك القس حاتم جريس من الرامة...
17 ابريل 2006 - 02:00 بتوقيت القدس

عقدت كنيسة أنهار الحياة - تورنتو- كندا مؤتمراّ بعنوان

الشيطان تحت الاقدام

عقد المؤتمر في مدينة لندن - (لندن الكندية) في تاريخ 13.4.06 ولغاية 16.4.06...
كان المتكلم خلال أيام المؤتمر الأب دانيال ، وأيضا اشترك فريق أنهار الحياة للتسبيح بقيادة القس جرجس حليم بتقديم وقيادة كل فقرات العبادة والتسبيح.

اشترك في المؤتمر ما يقارب ثلاثمائة شخص من مختلف الجنسيات العربية : الأردن , سوريا , لبنان , مصر , السودان, فلسطين , العراق ومن اسرائيل اشترك القس حاتم جريس من كنيسة ماران اثا المعمدانية الرامة.

هيمن حضور الرب على كل فقرات المؤتمر إذا بدأ الأب دانيال الدراسة بتقديم الوعود المذكورة في الكتاب المقدس، التي تؤكد انتصار المؤمن على إبليس. ثم أشار إلى ثلاثة أعداء رئيسية للمؤمن :
1. عدو داخله "الطبيعة القديمة".
2. عدو منظور "العالم".
3. عدو غير منظور "ابليس".

بعدها انتقل ليعلم عن شخصية الشيطان،أسمائه، وظيفة كل اسم من أسمائه مثل التنين , إبليس والحية... الخ. مؤكدا أن الشيطان حقيقة موجوده، على الرغم من أكاذيبه التي يبثها في العالم بانه غير موجود، أو أنه شخصية وهمية.

ذكرثلاثة نقاط رئيسية مهمة للمؤمن وغلبته على ابليس:

1. يقين الغفران: إذ يجب على المؤمن أن يعلن حقيقة إيمانه، وغفران خطاياه. يؤمن بها بانها حقيقة وبرهان من الكتاب واثقا بالكلمة المكتوبة.
2. مجاهدة المؤمن ضد الخطية أي المقاومة.
3. ألحرب الروحية: مواجهة قوى الظلمة "أجناد الشر" ،عدم الخوف ،استخدام سلاح الله المبني على الكلمة.

تطرق في تعليمة إلى القيود، واللعنات، الأعمال السحرية، موضحا إمكانية تدخلها في حياة المؤمن. مشيرا إلى كيفية الأنتباه والتخلص من تأثريها باستخدام كلمة الرب، وقيادة الروح القدس الساكن في المؤمن.

مفتاح الحرية يكون بمواجهة أبليس والقيود بالحق.
الحق الذي يكون بمعرفة الكلمة والإيمان بها. "تعرفون الحق والحق يحرركم."
وفي نهاية المؤتمر تكلم الأب دانيال عن سلطان المؤمن وموقعه في المسيح , أكد أهمية إدراك المؤمن بالحقيقة الاتية : "يجب أن أعتمد ليس على حالتي بل على مكانتي" في المسيح. مكانتي في المسيح تبدأ في لحظة ولادتي الولادة الثانية, لذلك يجب على المؤمن أن يتكلم مع الله بطريقة صحيحة , مع الله يتكلم المؤمن من "تحت إلى فوق" ومع الشيطان يتكلم من "فوق إلى تحت".

وقد اختتم المؤتمر بخدمة كسر الخبز، حيث تقدم المشتركين الى مائدة الرب فرحين بقيامة الرب من الأموات بعد أن أدرك كل مؤمن بالرب يسوع حقيقة موقعه، مكانته والسلطان المعطى له من قبل الرب يسوع المسيح له المجد في الكنيسة وفي كل الأرض.

لقد عظم الرب العمل في المؤتمر وانطلق المشتركون فرحين مملتئين قوة معرفة من الله الاب والروح القدس.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. Senator Dr. E.S 26 يونيو 2007 - 00:00 بتوقيت القدس
SenatorOrden@hotmail.de SenatorOrden@hotmail.de
يقول سي.اس.لويس (C.S.Lewis) في كتابه الشهير مسيحية فحسب(Mere Christianity) "الإنسان العادي الذي يقول كل الأشياء التي يقولها يسوع لا يمكن أن يكون معلماً أخلاقياً عظيماً فحسب. إما أن يكون مجنون ... على مستوى الرجل الذي يقول انه بيضة نصف مسلوقة... أو أنه يكون شيطان جهنم. يجب عليك أن تختار. أما انه، وهو كذلك، ابن الله، وإما أن يكون رجلاً مجنوناً أو أي شيء أسوء. يمكنك أن تجعله يصمت على أساس انه أحمق أو بإمكانك السجود عند قدميه وأن تدعوه ربك وإلهك. لكن دعونا أن لا نستنتج متظاهرين بسخف انه معلماً إنسانياً عظيماً. إنه لم يترك ذلك مفتوحاً لاختيارنا".
قد يهمك ايضا