المبادرات الهادفة إلى تنشيط اللغة والهوية الآرامية تتواصل في اسرائيل

وتستخدم اللغة الآرامية القديمة التي يتحدث بها يسوع أيضًا بشكل شائع في بعض قرى سوريا مثل معلولا، ومن أولئك الذين يدرسون التلمود، المكتوب باللغة الآرامية.
04 ديسمبر 2019 - 17:07 بتوقيت القدس
وكالات، لينغا

اجتمع يوم الأحد 1 كانون الاوّل، ممثلون وعلماء من الطوائف المسيحية الآشورية والسريانية الموجودة في جميع أنحاء العالم في القدس للمشاركة في مؤتمر نُظِّم لإحياء اللغة الآرامية بمشاركة حركة تيكون الملتزمة بتعزيز الثقافة الإسرائيلية والتي احتضنت أيضا اسباب إعادة إطلاق الآرامية.

خلال المؤتمر تحدّثت جوليانا تيمورازي من شيكاغو وكذلك هيرميس شاهين من سيدني مشاركين في المناقشة حول معنى اللغة الآرامية للشعب اليهودي وللشعب الآشوري.

حضر المؤتمر أيضا ممثل ما يعرف ب "المجتمع الآرامي المسيحي في إسرائيل" وقرأ عدة آيات من المزامير في ترجمتها الآرامية.

ووفقًا لإحصاءات وزارة الداخلية الإسرائيلية التي نقلها يوناتان فالتسر على صفحة jewishpress.com، يبلغ عدد المسيحيين العرب المقيمين في إسرائيل والذين لديهم الحق في استبدال مؤهلاتهم الوطنية العربية بالآرامية الهوية حوالي 115 ألفا.

جدير بالذكر أنه وفي ايلول 2014، قررت وزارة الداخلية الإسرائيلية الاعتراف بالهوية الآرامية باعتبارها هوية مميزة، لإضافتها إلى قائمة الهويات الوطنية الموجودة في البلاد، والسماح بإضافة التأهيل "الآرامي" إلى "المسيحي"، من أجل التخلّي عن المصطلح "عربي" في بطاقات هوية المسيحيين الفلسطينيين الذين هم مواطنون في إسرائيل. وقد رفض مجلس الأساقفة الكاثوليك في الأراضي المقدسة هذا التدبير الوزاري آنذاك باعتباره "محاولة للفصل".

وتلا ذلك اتخاذ قرار بالسماح لـ 200 عائلة مسيحية بالتعريف بأنفسهم على أنهم ينتمون إلى الجنسية القديمة ومن ثم التسجيل كـ "آرامي" بدلاً من "عربي" في وثائق الهوية.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا