الأردن: محكمة التمييز تعتبر ان تغيير الديانة لغاية الطلاق يعتبر تعسفيًا

قضايا الاحوال الشخصية للمسيحيين تظل محل جدل ونقاش في ظل غياب مرجعية قانونية واحدة لها 1204 قضية فصلت بها المحاكم الكنسية في الأردن عام 2017
08 أغسطس 2019 - 20:26 بتوقيت القدس
لينغا

أكدت محكمة التمييز في الاردن أن "اعتناق الزوج المسيحي الاسلام وطلاق زوجته المسيحية بدافع التخلص من قانون الأحوال الشخصية الكنسي، طلاقًا تعسفيًا لا يعفيه من ضمان الضرر".

وقالت المحكمة في قرارها إن "الزوجين المسيحيين اللذين تزوجا زواجًا صحيحًا وفق طقوسهم الدينية، ثم اعتنق الزوج الإسلام وطلق زوجته المسيحية، فإنه يكون ملزمًا بالتعويض عن الضرر المادي والأدبي الذي لحق بها بسبب هذا الطلاق، وأنه لا مجال للاحتجاج بقانون الأحوال الشخصية في طريقة حساب التعويض ما دام أن الزواج قد تم في ظل أحكام القانون الذي كانا ينتميان إليه قبل أن يعلن الزوج إسلامه كون العلاقة التي كانت تربط بينهما رابطة أبدية يحميها العقد الأبدي الذي تم وفق الطقوس المسيحية، لأن الزوجة المسيحية التي طلقت تكون قد حرمت بعد الطلاق من إعالة زوجها لها والانفاق عليها".

وتكمن أهم المشاكل والتحديات في مجال القضاء الكنسي في الأردن في وجود بعض محاكم الإستئناف خارج الأردن، كما أن قضايا الوصايا والإرث المنظورة أمام المحاكم الكنسية تخضع للتشريعات الأردنية المطبقة على المسلمين، ولا تخضع قرارات محاكم الإستئناف لمجالس الطوائف لرقابة محكمة التمييز، كما أن قوانين بعض المحاكم الكنسية غير منشورة بالجريدة الرسمية وغير متاحة وبعضها غير معَرب مما يجعل من الصعب الوصول الى تلك القوانين والتعرف عليها، إضافة الى عدم وجود قانون اصول محاكمات ثابت يطبق على كافة القضايا.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. ماجد ايوب 11 أغسطس 2019 - 08:31 بتوقيت القدس
الأردن: محكمة التمييز تعتبر ان تغيير الديانة لغاية الطلاق يعتبر تعسفيًا الأردن: محكمة التمييز تعتبر ان تغيير الديانة لغاية الطلاق يعتبر تعسفيًا
اول انطباع تولد لى من قراءة العنوان انه سوف لن يتم قبول اعتناق الاسلام لغيات التهرب من قانون الاحوال الشخصيه الكنسيه اي عدم التشجيع على ذلك بالرغم من حفظ حقوق الزوجه المسيحيه كالاعاله ناهيك عن ان حقها الذي لا يجوز سلبها منه هو بقاء زوجها معها لا طلاقها ثانيا ان من سذاجة المسلمين عامه انهم يدركون ان معضم لا بل اجزم ان دوافع المسيحيين لاعتناق الاسلام هى دوافع دنوييه دونيه اهمها الطلاق وليس اقتناعا بالاسلام ثالثا ان الرب يسوع قدم لنا تعاليم ساميه لا تأخذ بوجه انسان مقابل ذلك الاسلام قدم للناس تعاليم وفتاوي تخدم شهوات الانسان لجذبهم للاسلام كالطلاق وحور العين ومواصفات الجنه التى تراها محرمه على الارض ومحلله بالجنه نو ق وان
قد يهمك ايضا