100 عام على مذابح الأرمن "جريمة تركيا الكبرى"

100 عام مرت على مذابح الأرمن، المعروفة دولياً باسم «جريمة تركيا الكبرى»، وما زالت أعداد كبيرة من الأرمن حول العالم، يعانون بسبب عدم قدرتهم على الحصول على حقوقهم من دولة الخلافة العثمانية التي ارتكبت..
15 ابريل 2015 - 00:59 بتوقيت القدس
الوطن

الابادة الأرمنية

100 عام مرت على مذابح الأرمن، المعروفة دولياً باسم «جريمة تركيا الكبرى»، وما زالت أعداد كبيرة من الأرمن حول العالم، ومن بينهم الآلاف في مصر، يعانون بسبب عدم قدرتهم على الحصول على حقوقهم من دولة «الخلافة العثمانية» التي ارتكبت جرائم الإبادة الجماعية الأكثر بشاعة في التاريخ الحديث ضد أجدادهم.

يتذكر الأحفاد تفاصيل جرائم تركيا ضد أجدادهم، ويقصون على أبنائهم قصة المذابح التي ارتكبها الأتراك في حق بني جنسهم عام 1915، أي قبل قرن من الزمان، وينظرون بحزن وغضب إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وهو جالس على عرش الأتراك «العثمانيين الجدد» يشرب نخب المجازر ويتفاخر بطردهم من ديارهم وإجبارهم على السير لمئات الأميال بعد اغتصاب نسائهم.

الأحداث الأخيرة التي أظهرت الوجه القبيح للنظام التركي ودعمه للإرهاب، دفعت عدداً من المحامين لإقامة دعوى قضائية تطالب الحكومة المصرية بالاعتراف بمذابح الأتراك ضد الأرمن، لينطلقوا بعدها إلى المحكمة الجنائية الدولية لإدانة تركيا دولياً على جريمتها الكبرى.

أبناء الأرمن أمثال نوبار باشا وألكسندر صاروخان وغيرهما من الشخصيات الأرمينية، لم تثنهم المذابح التركية عن مواصلة مشوار العناء للمطالبة بحقوقهم، فقد شاركوا في صنع فصول من التاريخ والفن في مصر، وعلى رأسهم مجموعة من نجوم الفن من أمثال فيروز ونيللي ولبلبة.

ترقبوا مقابلة حصريّة لموقع لينغا مع سيدة أرمنيّة نجا أهلها من مجازر العثمانيّين سنة 1915

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. ابن المسيح 15 ابريل 2015 - 09:17 بتوقيت القدس
كلنا في يسوع المسيح له كل المجد واحدآ المسيح قام كلنا في يسوع المسيح له كل المجد واحدآ المسيح قام
(1) الله ضد الإرهاب والاغتيال وذبح الأبرياء، بل على العكس يدعو إلى الحب والسلام، هذا ما أعلنه السيد المسيح في (مت5: 21 و22 و44) قائلا: "قد سمعتم انه قيل للقدماء لا تقتل ومن قتل يكون مستوجب الحكم واما انا فاقول لكم ان كل من يغضب على اخيه باطلا يكون مستوجب الحكم. ومن قال لاخيه رقا [أي يا تافه] يكون مستوجب المجمع ومن قال يا احمق يكون مستوجب نار جهنم. [حتى قال]: واما انا فاقول لكم احبوا اعداءكم باركوا لاعنيكم احسنوا الى مبغضيكم وصلوا لاجل الذين يسيئون اليكم ويطردونكم" (2) هذا هو موقف الله من الإرهاب نفسه كفعل شرير. أما عن موقفه من الإرهابيين، فإنه يحبهم بكل يقين لا يشاء موت الخاطي بل بأن يرجع ويحيا، لهذا فالرب يشفق عليهم من من خطر ممارستهم للإرهاب حتى لا تكون نهايتهم مؤلمة، فالله يحب الخير للجميع وهو على إستعداد أن يصفح عن الشرور ويغفر الآثام إن تابوا عن شرهم وقبلوا حبه لينسكب في قلوبهم ويفيض على الآخرين من خلالهم.