100 عام مرت على مذابح الأرمن، المعروفة دولياً باسم «جريمة تركيا الكبرى»، وما زالت أعداد كبيرة من الأرمن حول العالم، ومن بينهم الآلاف في مصر، يعانون بسبب عدم قدرتهم على الحصول على حقوقهم من دولة «الخلافة العثمانية» التي ارتكبت جرائم الإبادة الجماعية الأكثر بشاعة في التاريخ الحديث ضد أجدادهم.
يتذكر الأحفاد تفاصيل جرائم تركيا ضد أجدادهم، ويقصون على أبنائهم قصة المذابح التي ارتكبها الأتراك في حق بني جنسهم عام 1915، أي قبل قرن من الزمان، وينظرون بحزن وغضب إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وهو جالس على عرش الأتراك «العثمانيين الجدد» يشرب نخب المجازر ويتفاخر بطردهم من ديارهم وإجبارهم على السير لمئات الأميال بعد اغتصاب نسائهم.
الأحداث الأخيرة التي أظهرت الوجه القبيح للنظام التركي ودعمه للإرهاب، دفعت عدداً من المحامين لإقامة دعوى قضائية تطالب الحكومة المصرية بالاعتراف بمذابح الأتراك ضد الأرمن، لينطلقوا بعدها إلى المحكمة الجنائية الدولية لإدانة تركيا دولياً على جريمتها الكبرى.
أبناء الأرمن أمثال نوبار باشا وألكسندر صاروخان وغيرهما من الشخصيات الأرمينية، لم تثنهم المذابح التركية عن مواصلة مشوار العناء للمطالبة بحقوقهم، فقد شاركوا في صنع فصول من التاريخ والفن في مصر، وعلى رأسهم مجموعة من نجوم الفن من أمثال فيروز ونيللي ولبلبة.
ترقبوا مقابلة حصريّة لموقع لينغا مع سيدة أرمنيّة نجا أهلها من مجازر العثمانيّين سنة 1915