منعت السلطات السودانية، الام المسيحية " مريم ابراهيم "، من مغادرة البلاد يوم الثلاثاء الماضي، واتهمتها بالاحتيال لمحاولتها مغادرة البلاد مع وثائق تحمل اسمها المسيحي وليس اسمها المسلم الذي تم تسميتها به عند الولادة.
وتفيد التقارير ان السلطات السودانية اعتقلت الام المسيحية بعد ساعات من اعفائها من حكم الاعدام شنقا، وعند محاولتها مغادرة البلاد من مطار الخرطوم، تم القبض عليها بتهمة تزوير وثائق السفر.
وأشارت تقارير "ميل اونلاين" ان السلطات السودانية أبلغت مريم استخدام اسمها المسلم الذي حصلت عليه عند الولاده، وليس اسمها الذي اختارته عندما قررت اتّباع المسيح.
يذكر ان اكثر من 40 شخص من رجال الامن والشرطة قاموا بـاعتقال مريم ابراهيم بعد يوم واحد من اطلاق سراحها ومنعوا كل الذين معها من السفر، بما في ذلك المحامين المرافقين لهم، وذلك يوم الثلاثاء في مطار العاصمة "الخرطوم".
وقالت المتحدثة بإسم الوزارة الخارجية الامريكية "ماري هارف"، في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء، ان السلطات السودانية ابلغت الوزارة عن احتجاز "مريم ابراهيم" وعائلتها في مطار الخرطوم واستجوابهم لعدة ساعات بشأن الأمور المتعلقة بوثائق السفر، لم يتم اعتقالهم وبأنهم في صحة جيدة.
وأكدت "ماري هارف" ان الوزارة الخارجية تعمل مع المسؤولين السودانيين من اجل ضمان خروج الاسرة من السودان في أسرع وقت ممكن.