أوضحت الممثلة ومنتجة الأفلام "روما داوني" أنّه تم حذف المشاهد من فلم "ابن الله" التي تضمّنت ممثلاً لعب دور الشيطان، لأن المقاطع تسببت في نقاش حول شخصية الممثل الذي يشبه الى حد كبير الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وقد جاء ذلك قبل الاستعداد لإطلاق الفلم الأسبوع المقبل.
قالت "داوني" التي أنتجت الفلم مع زوجها "مارك بيرنت"، قالت لمراسل هوليوود: " يسعدني كثيراً أنّ أخبركم أنّه تم حذف المشاهد التي يظهر فيها الشيطان. الآن أصبح الفلم عن يسوع، ابن الله، وليس للشيطان وجود في هذا الفلم.
فلم "ابن الله" الذي سيعرض في شباط 28 هو نسخة من البرنامج التلفزيوني "الكتاب المقدس"، وهو عرض تلفازي ناجح للغاية على قناة هيستوري الذي لعب فيه الممثل موهامن مهدي اوزاني دور الشيطان.
وقد قالت داوني إن طاقم الإنتاج خرج عن المألوف لجعل الشيطان خارج الفلم. لا تريد داوني أن يتكرر الجدل الذي حصل العام الماضي خلال برنامج "الكتاب المقدس".
قالت داوني: "لقد علّق أحدهم أنّ الممثل الذي لعب دور الشيطان يشبه الرئيس أوباما، وفجأة جنّ جنون وسائل الإعلام. في اليوم التالي، عندما كنت يقينة أن الجميع كان سيتكلّم فقط عن المسيح، أصبحوا يتكلّمون عن الشيطان بدلاً من ذلك."
أضافت: " أردت أن يكون كل التركيز في فلمنا على يسوع. أريد أن يكون اسمه على شفاه جميع من يشاهد الفلم، ولهذا طردنا الشيطان!"
وقد سلّط المعلّق التلفزيوني "جلن بيك" الضوء على التشابه بين "أوازاني" الذي مثّل دور الشيطان في الجزء الثالث من سلسلة "الكتاب المقدس" وبين أوباما، وقد قام بفعل ذلك العام الماضي على شبكة التواصل الاجتماعي تويتر. كتب قائلاً: " هل يوافقني أحد الرأي في أنّ الشيطان في برنامج " الكتاب المقدّس" على قناة هيستوري يشبه ذلك الشخص ( وهو يقصد أوباما)؟"
وعلى الفور، تسارع الجميع على شبكات التواصل الاجتماعي لإبداء رأيهم إمّا مؤيدين أو معارضين بشدّة لرأي بيك. انتشر الجدال كالفيروس وتناقلته وسائل الإعلام المختلفة واقترح البعض أن الرئيس أوباما لديه سبب ليشعر بالتضرر جراء ذلك. وقج أوقفت قناة هيستوري الجدل بعد اعلانها أنه لا يوجد أي تعمّد على الإطلاق في إيجاد أي تشابه مع الرئيس أوباما.
هذا وكنا قد نشرنا في موقع لينغا في آذار \ مارس الماضي، عام 2013، عن استياء أوباما من شبيهه في المسلسل الوثائقي "الكتاب المقدس".