اغتيال المؤمن المسيحي آشور سرنايا في فرنسا أثناء بث مباشر

في حادثة مأساوية هزّت الجالية المسيحية، قُتل المؤمن المسيحي العراقي آشور سرنايا (45 عامًا) في مدينة ليون الفرنسية مساء 10 سبتمبر 2025، وذلك أثناء بث مباشر للصلاة عبر منصة تيك توك، في جريمة ما زالت السلطات تحقق في ملابساتها.
قبل 3 ساعات
اغتيال المؤمن المسيحي آشور سرنايا في فرنسا أثناء بث مباشر
لينغا، وكالات

في حادثة مأساوية هزّت ضمائر المسيحيين حول العالم، قُتل الأخ آشور سرنايا (45 عامًا)، مسيحي عراقي مقيم في فرنسا، مساء الأربعاء 10 سبتمبر/أيلول 2025، بينما كان يُبثّ مباشرًا عبر منصة تيك توك من منزله في ليون – الدائرة التاسعة.

آشور، الذي كان يتنقّل على كرسي متحرّك بسبب إعاقته الجسدية، عُرف بمحبة المسيح التي كان يشهد بها يوميًا من خلال حديثه عن المسيح المخلّص، موجّهًا رسالته إلى الجاليات المسيحية الناطقة بالعربية في أوروبا والشرق الأوسط. لكن أثناء تواصله مع متابعيه، تعرّض لطعنات غادرة في عنقه عند مدخل المبنى حيث يقيم مع شقيقته، مما أدّى إلى وفاته على الفور رغم تدخل خدمات الطوارئ.

النيابة الفرنسية فتحت تحقيقًا في جريمة القتل العمد، فيما لم تُعلن السلطات بعد عن توقيف أي مشتبه به أو تحديد دوافع الاعتداء. حتى الآن، يبقى الحادث تذكيرًا مؤلمًا بالثمن الذي يدفعه الكثيرون لمجرد التمسك بإيمانهم أو الجهر به علنًا.

الجالية المسيحية في فرنسا وأوروبا عبّرت عن حزنها العميق لفقدان آشور، الذي كان مثالًا للمؤمن الأمين في ضعفه الجسدي وقوّته الروحية. أحد جيرانه وصفه بأنه "رجل مسالم، لا يعرف إلا الصلاة والابتسامة".

نصلي أن يعزّي الرب أسرته وكل أحبائه، وأن يحفظ شعبه المؤمن في كل مكان من مثل هذه الشرور.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا