إتُهم محمود شاكر شالاش، مسؤول المركز الإسلامي في ليكسينغتون، واثنان آخران بالتآمر لاستئجار قاتل، من أجل اغتيال شخص ما، حيث وجّهت محكمة فدرالية أميركية اتهامات إلى مجموعة أشخاص، بينهم إمام جامع ليكسينغتون في ولاية كنتاكي، بالانخراط في مؤامرة للقتل، واستئجار قاتل.
وتظهر الشكوى الفدرالية "المحادثات المُسجَّلة والاجتماعات والأعمال التي قام بها شالاش وصادق الله للمخطط، بما في ذلك إعطاء صورة الضحية ورقم هاتفه إلى المخبر، ظنًا منهما أن بإمكانه ترتيب عملية القتل".
أراد شالاش استئجار "قاتل" لاستعادة أمواله من شخص قال إنه مدين له بثمانين ألف دولار. لكن رحلة البحث أوصلته إلى مخبر سرّي للشرطة، قدّم نفسه على أنه قاتل بالإجرة. وقال وليام جاكسون، أحد ضباط مكتب التحقيقات الفدرالي، إن المخبر كان يتعاون مع المحققين.
المركز الإسلامي في ليكسينغتون أصدر بيانًا جاء فيه، "المسلمون في المدينة صُدموا لمعرفة الأخبار عن اعتقال الإمام محمود شالاش". وأضاف "ليست لدينا أية تفاصيل كافية في الوقت الحالي. نحن أيضًا نعتقد أن كل مواطن أميركي بريء حتى تثبت إدانته في محكمة قانونية".