قال الإمام الشيعي محمد توحيدي مؤلف كتاب the tragedy of Islam، والذي يعيش في استراليا أنه يجب طرد كل إمام متطرف من البلدان الغربية، وإلغاء تأشيرات الأئمة الآتين من السعودية وإيران الى الغرب لنشر الكراهية خلال شهر رمضان.
.jpg)
وأضاف خلال مقابلة مع جورج توماس من محطة CWN Arabic كذلك ينبغي منع بناء مساجد جديدة قبل التحقق من الاشخاص الذين يقفون وراءها، ومنع أسلمة البلدان الغربية.
وأردف قائلا: للأسف الحكومات الأوروبية لا تكترث لتراث المسيحي والديانة المسيحية، هناك مناطق في فرنسا لا يمكن للمسيحيين السير فيها بحرية، وعلق الرئيس ماكرون قائلاً إن حركة المسلمين تريد الاستقلال عن فرنسا في هذه المناطق، هذا قائد دولة يعترف أخيرا أنه رئيس فاقد للسيطرة على قسم من أراضيه.
وختم بقوله: أنا مسلم، لكني لا استطيع العيش في دولة اسلامية دينية، أنا استطيع العيش في ظل حكومة مسيحية تركّز على دستور مسيحي حيث السلام، لا استطيع العيش في مكان تحكم فيه قوانين داعش، واللياقة السياسية لبعض حكومات الغرب تفاجئنا بضرورة احترام واحتضان هؤلاء ذات الافكار الداعشية واحتضانهم والاستماع الى وجهات نظرهم، ثم نراهم في مجالس النواب والحكومة.
وسبق ان قال الداعية الشيعي محمد توحيدي ان المجتمع الإسلامي "يغزوه المتطرفون"، واصفا الإسلام بأنه "دين حرب".
