شيخ سعودي: تشغيل مكبرات الصوت للمساجد فيه ضرر وأذى للناس

وأوضح الشيخ الدكتور عبدالله الشثري: "هذه المكبرات والأجهزة الصوتية من نعم الله، فإذا كانت هذه وسائل تؤدي إلى مصالح فلا مانع، لكن الإشكال يأتي من التصرف بهذه المكبرات، ورفعها إلى
08 ابريل 2019 - 15:51 بتوقيت القدس
وكالات، لينغا

قال الشيخ السعودي د.أحمد قاسم الغامدي ان هناك من يرى بعاطفته أن عدم رفع الأذان بالمكبرات يتنافى مع شعيرة الصلاة، وهذا من الفهم الخاطئ. الأذان هو الذي يُرفع، أما الإقامة والصلاة فتكونان لمن هم داخل المسجد. وأرى أن مثل هذا يلصق ويلحق الأذى بالدين؛ لأن فيه كثيرًا من الضرر والتشويش، ويوقع السامعين في الحرج".

وتابع: "الأذان إذا رُفع فهو لإعلام الناس بأنه دخل وقت الصلاة، وإذا أُقيمت الصلاة فهي للإعلام كذلك بتأدية الصلاة. فرفع هذه الأجهزة يلحق الضرر بالآخرين، وبينهم مريض أو صغير؛ فينبغي أن يكون بصوت معتدل، والقراءة كذلك".

وعاد الجدل مرة أخرى حول تشغيل مكبرات الصوت الخارجية في المساجد بالأذان والقراءة، وذلك بعد تداول فتوى قديمة للشيخ صالح الفوزان حول هذه المسألة، ووصفها بأنها "مصيبة"، يشكو منها كثير من الناس .

واستضاف برنامج "يا هلا" على روتانا خليجية الشيخين أحمد الغامدي وعبدالله الشثري اللذين طالبا بعدم رفعها، ومراعاة حال أهل البيوت المجاورة للمسجد، أو وضع ضوابط لها.

وتعود هذه المسألة للواجهة كل عام، وذلك مع قرب شهر رمضان، وحرص كثير من الأئمة على فتح مكبرات الصوت الخارجية؛ الأمر الذي يُحدث تشويشًا وتداخلاً بين المساجد، خاصة المتاخمة لبعضها.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
قد يهمك ايضا