بمؤتمر ميونيخ للأمن.. السيسي يطالب بمراقبة المساجد الأوروبية التي تفرخ المتطرفين

ألمانيا هي أكبر دولة أوروبية تعاني من مجاهدي المساجد، أنعشوا ذاكرتكم، هل تذكرون أن سلطات الأمن في 28 فبراير 2017 أغلقت في برلين مسجدا تديره منظمة ارهابية، المسجد المغلق كان يتردد عليه أنيس العامري
23 فبراير 2019 - 12:46 بتوقيت القدس
وكالات، لينغا

طالب الرئيس السيسي في مؤتمر ميونيخ الأخير بمراقبة المساجد الأوروبية التي تفرخ المتطرفين.

ووجه السيسي دعوة للقادة الأوروبيين ان يظهروا مزيدا من الحرص والعمل الحثيث لمراقبة تلك المساجد التي صار الكثير منها هناك بؤرا إرهابية نتنة وأماكن اجتماعات خلايا وعصابات إخوانية وداعشية وقاعدية، وساحات تجنيد لكل متطرف.

المسجد ممكن ان يمثل حلقة وصل ومكان تكفير ومأوى دعاة فاشيين يبثون الأفكار السامة للشباب، ويغالط نفسه ويخدع عقله ويراوغ ضميره من يحاول إقناعنا بأن كل المهاجرين المسلمين إلى أوروبا ملائكة أطهار.

وطالب الرئيس المصري خلال مؤتمر ميونيخ للأمن بما وصفه بـ"إصلاح الخطاب الديني"، وحث الأوروبيين على مراقبة دور العبادة، كما تحدث عما وصفها بالمذابح التي تعرض لها الأرمن.

وقال السيسي إنه دأب في لقاءاته مع المسؤولين الأوروبيين أو من أي دولة أخرى على حثهم على الانتباه لما ينشر في دور العبادة.

وأضاف أن ثلاثين مليون مصري نزلوا إلى الشارع رفضا للحكم الديني المبني على التطرف والتشدد والذي سيؤدي إلى حرب أهلية، في إشارة إلى حكم الرئيس المصري المعزول محمد مرسي.

ودعا السيسي أمام رؤساء دول وحكومات ووزراء وخبراء دوليين مشاركين في المؤتمر إلى تعزيز التعاون التنموي لمكافحة الإرهاب، قائلا إنه يتعين تحقيق الأمن والاستقرار عبر التنمية الاقتصادية أيضا.

وطالب بـ"تضييق الخناق على الجماعات والتنظيمات التي تمارس الإرهاب، أو الدول التي ترى في غض الطرف عنه -بل وفي حالات فجة تقوم بدعمه- وسيلة لتحقيق أهداف سياسية ومطامع إقليمية".

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
قد يهمك ايضا