خلصت دراسة قامت بإعدادها منظمة السياسة الاجتماعية والتفاهم الأميركية إلى أن المسلمين في أميركا يتساوون تقريبا مع الكاثوليك في نسبة زواجهم من دين مختلف. فيما يتفوق اليهود في المجتمع الأميركي على ما سبقوا في الزواج المختلط.
وعلى الرغم من معارضة الشيوخ المسلمين في أميركا لزواج النساء المسلمات من أتباع ديانات أخرى، إلا أن نسب الدراسة تؤكد وجود هذه الظاهرة وتزايدها.
بينت الدراسة أيضا أن احتمالية الزواج المختلط تتضاعف لدى المسلمين الذين ولدوا في الولايات المتحدة الأميركية بالمقارنة مع أولئك الذين ولدوا خارجها، فيما تتضاعف الاحتمالية نفسها لدى المسلمين من أصول إفريقية بالمقارنة مع المسلمين من ذوي الأصول الأخرى.
وبحسب ما نقلت لينغا، ترجع الدراسة تفسير هذه الظاهرة إلى احتمالية أن تكون البيئة الجامعية في أميركا تشجع وتدفع في هذا الإتجاه.
يذكر أن حملات حقوقية أميركية ظهرت في السنوات الأخيرة لتدعو إلى إيجاد مخرج شرعي لزواج النساء المسلمات من ديانات مختلفة. منها حملة "حقها في الزواج".