أفادت تقارير صحفية، ان دولة الإمارات العربية المتحدة اعترفت بوجود الجالية اليهودية بصفة رسمية، ضمن برنامجها الذي أطلقته عن عام التسامح، بمناسبة زيارة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان.
وأشارت المصادر، إلى أن الإمارات نشرت كتابا تضمن مقدمة للشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح، ما معناه أن الاعتراف باليهود المحليين في الإمارات حصل على صبغة رسمية، كما دعت الحاخام الأمريكي مارك شناير، مؤسس صندوق التفاهم بين الديانتين اليهودية والإسلامية، إلى حضور المؤتمر.
من جانبه، التقى "شناير" بالجالية اليهودية في دبي، وأشار إلى أن هذا الأمر سيفتح الباب أمام الجالية لإقامة كنيسة يهودي ومطعم للأكلات الحلال اليهودية، بدلا من الصلاة في كنيس سري، لافتا إلى أن زيارة البابا فرنسيس ساهمت كثيرا في وضع اليهود بالدول الإسلامية، مشيرا إلى أن هناك 150 عائلة، ونحو 2000 يهودي.
من جهة أخرى نشرت "إسرائيل بالعربية" التابعة لوزارة الخارجية الإسرائيلية عبر حسابها على تويتر، تصريحات لحاخام يهودي بارز يزور أبو ظبي ويقول إن "الجالية اليهودية في الإمارات لم تعد سرًا."
وأضاف كبير حاخامات بولندا ميخائيل شودريخ في مقابلة مع صحيفة "ذي ناشيونال" في أبوظبي إن وجود الجالية اليهودية في الإمارات يمكن أن يساعد في تخفيف حدة التوتر بين الإسلام واليهودية.