أردوغان: الذين يحاربون الليرة هم نفسهم الذين يحاربون الأذان

وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أزمة الليرة التي شهدتها بلاده في الآونة الأخيرة، بأنها هجوم على اقتصاد تركيا لا يختلف عن الهجوم على الإسلام أو الأذان، مُظهرًا لهجة تحدٍ في كلمته عشية عيد الأضحى، وفقًا لرويترز.

وفي خطاب مسجل للشعب التركي، الاثنين قبل عيد الأضحى، قال أردوغان إن الهدف من أزمة العملة الأخيرة تركيع تركيا وشعبها.

وأكد أردوغان في رسالة وجهها للشعب التركي وللمسلمين بمناسبة عيد الأضحى أن الهدف من ذلك الهجوم هو "هزيمة الشعب التركي وتركيعه ووضعه تحت الوصاية".

وأوضح أن الذين يستهدفون الإقتصاد يحاولون إخضاع تركيا لوصايتهم وتكبيل أيديها، وأشار إلى أن "من فشلوا في هزم تركيا بالحيل والمكائد، سيرون قريبا فشلهم بمحاولتهم إخضاعها عن طريق النقد الأجنبي".

وأردف بلدنا يتمتع بالقوة والقدرة والدراية، ما يُمَكّنه من تخطي كل الأمور التي تواجهه، فيكفينا أن نتوحد".

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد توعد تركيا بمزيد من الإجراءات العقابية إذا لم تفرج عن القس برونسون المحتجز لديها منذ نحو عامين.