لم يكتف تنظيم الدولة الاسلامية ببتر الايدي والارجل وقطع الرؤوس، فبدأ بملاحقة النساء واجبارهن على ارتداء الحجاب.
فقد شوهت وحدة الشرطة النسائية في الدولة الاسلامية، كتائب الخنساء، 15 امرأة في مدينة الموصل بسكب الأسيد على وجوههن كشكل من أشكال العقاب على اللاتي تم القبض عليهم من دون غطاء مناسب للرأس، بحسب معايير الدولة الاسلامية.
وقال سعيد ماموزيني، وهو مسؤول في الحزب الديموقراطي في الموصل، ان النساء يتعرضن لمعاقبة تشويه الوجه بصورة قاسية اذا وقعوا بين جمهور من دون غطاء للرأس مثل الحجاب الذي يغطي الرأس تمامًا باستثناء العينين.
وكان تنظيم الدولة الاسلامية قد اصدر تحذير موضحًا فيه عقاب المرأة التي تضبط من دون حجاب، ووصفه بالشديد. وذلك لكي يحمي النساء والدين من الفجور على حد تعبير التنظيم الارهابي.
وقد يبدو سكب الاسيد عقاب وحشي حصري لداعش، لكنه في الحقيقة منتشر في بعض الدول الاسلامية مثل باكستان، حيث تم تشويه الكثير من النساء بسكب الأحماض الحارقة على وجوههن بتهمة كسر الشريعة الاسلامية أو بمجرد انهن في خلاف مع أزواجهن أو مع رجال آخرين.
في سبتمبر الماضي، تعرضت فتاة تبلغ من العمر 16 عاما، لسكب الاسيد على وجهها بعد ان رفضت عائلتها طلب رجل لزواجها. وقال الاطباء انها فقدت 95 في المئة من رؤيتها.