الناصرة - Linga - استضافت اليوم رابطة الكنائس المعمدانية و الكنيسة الانجيلية المعمدانية في الناصرة التي يرعاها القس فؤاد سخنيني، خدمة فطور الخدام الشهري في قاعة الكنيسة. وحضر اللقاء العديد من الخدام من عدة بلاد من الجليل.
افتتح اللقاء القس خالد دله، نائب رئيس رابطة الكنائس المعمدانية،ورحب بجميع الحضور ومن ثم طلب منهم الوقوف حتى يعبدوا الرب بترنيمة "ياللي مت بدالي"، وبعدها رفع صلاة شكر للسيد الرب وطلب سيادته على جميع الخدمات المسيحية في البلاد حتى يتمجد اسم المسيح.
الاخ بدر منصور سكرتير رابطة الكنائس المعمدانية في اسرائيل، شارك عن الاحتفال المئوي للخدمة المعمدانية، والذي سيكون مفتوحا لجميع الخدمات الانجيلية. وشارك عن تاريخ الخدمة المعمدانية في البلاد وعرض بعض الصور التاريخية. وشدد ان جميع العائلات الانجيلية عبارة عن عائلة واحدة وان الاحتفال ليس فقط للمعمدانيين بل لجميع الانجيليين.
بعدها شارك عن الخدمة المعمدانية في فلسطين والتي يُعترف بها هي 10/5/1911، وتحدث عن شكري موسى الذي ترك بيته في صفد سنة 1908 للعمل في الولايات المتحدة كتاجر، ووصل الى تكساس حيث تعرف على ناس معمدانيين وآمن بالعقيدة المعمدانية، وتعمد سنة 1910 في الكنيسة المعمدانية الاولى في دالاس. وبعدها أرسل الى فلسطين وعاد الى صفد التي كان يقطنها يومها العرب واليهود.
في سنة 1911 انتقل الى الناصرة وهناك قام بتعميد اول مؤمن وهو لويس حنا والذي اصبح لاحقا قسيسا.
واستمر الاخ بدر منصور بقص الاحداث بشكل ممتع مع عرض صور من كل حدث. وذكر انه في سنة 1919 ابتدأت الخدمات المعمدانية بالتطور بسبب الدعم القادم من الخارج.
في سنة 1926 تدشنت الكنيسة الاولى في الناصرة وهي نفس الكنيسة التي عُقد فيها هذا الاجتماع.
1928 - توفي القس شكري موسى واستمرت امرأته اللبنانية منيرة موسى في الخدمة.
1930 – استلم لويس حنا الكنيسة وكان متزوجا من فتاة اجنبية ودعمته الاخت منيرة .
1934 – ابتدأت اول خدمة معمدانية في القدس.
1935 – افتتحت المدرسة المعمدانية في الناصرة.
1936 – ابتدأ المعمدانيين الخدمة في حيفا واستمرت لغاية 1941. وقد تعمد هناك القس جريس دله.
1941 – بسبب الحرب العالمية الثانية، ترك جميع المُرسلين الامريكان البلاد وعادوا الى الولايات المتحدة.
1926 – ابتدأ المبشر "روي ووتمان" خدمة في البلاد (خدمة غير معمدانية)، وخدم بين العرب في البصّة، ومن ثم ابتدأ خدمة في السلط الاردنية. في سنة 1933 حدثت اعجوبة هناك عندما ظهر على جبين إحدى النساء - أم سليم قعوار- صورة حمامة بلون الدم وكثيرون آمنوا واصبح انتعاش كبير جدا في الاردن.
1938 – آمن مجيد قعوار وابتدأ اجتماعات في الناصرة مع روي ووتمان وقاموا بكنيسة محلية (غير معمدانية).
1939 – كنيسة حيفا استلمها القس منير حبيبي وكانت مباركة واستمرت لغاية 1948.
1940 – قامت الكنيسة المحلية في كفر ياسيف.
1948 – كانت النكبة الفلسطينية وشرد الكثيرين الى الدول المجاورة ومن بينهم الكثير من المؤمنين الذين كانوا بركة للبلاد التي نزلوا فيها. كما وجاء الى الناصرة الكثير من المهاجرين من القرى والبلاد المجاورة لها، وكانت الكنيسة المعمدانية مساهمة في توزيع الطعام على المحتاجين.
1949 – اشترى المعمدانيون ارض القرية المعمدانية اليوم وارادوا زراعتها.
1949 - عادت المدرسة المعمدانية لتفتتح ابوابها من جديد بعد ان اغلقت سنة 1941.
1950 – جاء بعض المُرسلين الى الكنيسة المعمدانية في الناصرة.
1951 – قام المعمدانيون ببناء مستشفى في عجلون.
1954 – اخذ المعمدانيون مستشفى غزة التي كانت تحت سيطرة مصر، يومها زارهم عبد الناصر وشكرهم على اعمالهم الخيرية.
1954 – قرر المعمدانيون ان ارض القرية المعمدانية اليوم لا يمكن ان تكون منطقة زراعية وحولوها لتكون ميتم.
1957 – ابتدأت الخدمة في كفركنا في البيوت.
1958 – تطورات في الكنيسة المعمدانية واصبح الأستاذ أميل نصير اول مدير عربي للمدرسة.
1959 – انتقل ادوار سوطي الى عكا وابتدأ الخدمة هناك.
في اخر الخمسينات اشترى المعمدانيون جبل في الناصرة والذي يحتوي اليوم على البيت المعمداني.
1965 – ابتدأت الرابطة المعمدانية وكان رئيسها جوزيف الكاهي ، وهو مسيحي من خلفية يهودية، ويومها كانت الرابطة مختلطة من العرب واليهود المسيحيين.
في هذه الفترة كبر الايتام الموجودين في القرية المعمدانية وقرروا عدم استلام المزيد من الايتام وحولوا الارض الى مكان لعقد المؤتمرات.
1967 – احتلت اسرائيل الضفة الغربية واصبح التواصل اسهل مع الخدمات المعمدانية في الضفة التي ابتدأت خطوتها الاولى سنة 1960.
في اوائل السبعينات اصبح انفتاح المعمدانيين على العمل الخمسيني.
1972 – الكنيسة المعمدانية في كفر ياسيف بعد الانتعاش والتقرب من الخمسينيين، قررت الانضمام للرابطة المعمدانية.
بعد العرض الشيق والشرح القيم، استمر الاخ بدر بالحديث عن التاريخ الحديث الى يومنا هذا، وشارك بقراءة من متى 5: " 13 انتم ملح الارض. ولكن ان فسد الملح فبماذا يملح. لا يصلح بعد لشيء الا لان يطرح خارجا ويداس من الناس. 14 انتم نور العالم. لا يمكن ان تخفى مدينة موضوعة على جبل. 15 ولا يوقدون سراجا ويضعونه تحت المكيال بل على المنارة فيضيء لجميع الذين في البيت. 16 فليضئ نوركم هكذا قدام الناس لكي يروا اعمالكم الحسنة ويمجدوا اباكم الذي في السموات ".
وانهى الاخ بدر مشاركته عندما قال: علينا ككنائس انجيلية ان نصلي حتى يستخدمنا الرب لنضيء في بلادنا الصعبة المليئة بالبغض والكراهية، فدورنا ككنائس ان نُظهر النور الموجود على الجبل، علينا ان نضيء للجميع وان نتصرف بمحبة وليس كباقي الامم.
القس خالد دله طلب ان يتم رفع صلاة جديدة حتى يكون المؤمنون شهادة للسيد المسيح ونورا للعالم.
الاخ رجائي سماوي شارك بالاحتفال المزمع ان يكون الشهر القادم 12-14/5 في فندق الجولدن كراون في الناصرة. وقال ان من اهداف المؤتمر هو الاحتفال بعمل الرب في البلاد خلال المئة سنة الماضية والاحتفال بالتاريخ والارث المعمداني. كما سيكون سببا لزيادة الوعي العالمي والمحلي عن الوجود المعمداني في الاراضي المقدسة.
واعلن ان المؤتمر سيكون من الجمعة الساعة التاسعة صباحا ولغاية الساعة العاشرة مساءا ويوم السبت سيكون احتفالا خاصا لخدمة معمودية في منطقة نهر الاردن.
الاخ سليم حنا اعلن عن اجتماع المجمع الانجيلي الذي سيُعقد بمعونة الرب في كنيسة العهد الجديد في حيفا. كما واعلن عن يوم الصلاة العالمي المزمع ان يكون في 12/6 في عيد العنصرة في فندق جولدن كراون في الناصرة.
الاخ مات هولتمن القادم من خارج البلاد شارك عن مؤتمر التحدي للشباب والذي سيقام في 26-29/4 في القرية المعمدانية والذي يهدف الى التواصل مع كل شاب مؤمن بشكل شخصي والمساعدة في تجميع الشباب معا للخدمة من اجل المسيح. كما وينوون توفير تدريب لقادة الشباب.
واختتم القس خالد باعلان عن اجتماع صلاة لجميع الكنائس والخدمات الانجيلية والذي يُعقد مرة كل يوم اثنين في ثاني اسبوع من كل شهر.
