اختتام مؤتمر التحدي للشباب بعنوان " إشعال نار النهضة "

اختتم امس الاحد مؤتمر التحدي للشباب لهذه السنة بعنوان " إشعال نار ألنهضة " والذي أقيم في القرية المعمدانية-بيتح تكفا تحت شعار الاية التي تقول: "لكنكم ستنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم، وتكونون لي شهوداً في اورشليم وفي كل اليهودية والسامرة والى اقصى الارض" أعمال الرسل 1:8 ، وقد شارك في المؤتمر نحو 30 شاب وشابة، من صف التاسع إلى الثاني عشر، وقد حضروا من كفر ياسيف، الناصرة، عكا، طرعان وأبو سنان.
22 نوفمبر 2010 - 10:42 بتوقيت القدس

بيتح تكفا - linga - اختتم امس الاحد مؤتمر التحدي للشباب لهذه السنة بعنوان " إشعال نار ألنهضة " والذي أقيم في القرية المعمدانية-بيتح تكفا تحت شعار الاية التي تقول: "لكنكم ستنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم، وتكونون لي شهوداً في اورشليم وفي كل اليهودية والسامرة والى اقصى الارض" أعمال الرسل 1 :8 ، وقد شارك في المؤتمر نحو 30 شاب وشابة، من صف التاسع إلى الثاني عشر، وقد حضروا من كفر ياسيف، الناصرة، عكا، طرعان وأبو سنان.

موضوع المؤتمر كان من سفر أعمال الرسل، من الأصحاح الأول ولغاية الثامن، الذي استهدف حياة الشباب لينطلقوا انطلاقة جديدة مشعلين نار النهضة في بلادنا. وقد شارك في تعليم هذا الموضوع الشيق كل من الأخ فادي حنا –مدير جمعية تبشير الأولاد والأخ راني أسبنيولي من الناصرة.

فترات التسبيح والـترانيم كانت رائعة وظهر حماس الشباب فيها، قادها الاخ يوسف جبران من حيفا مع العزف على الجيتار وانامل الاخ فادي على البيانو.

بعد كل اجتماع صباحي توزع الشباب لثلاثة مجموعات مختلفة، وكان الهدف منها، تطبيق الوعظة في حياة الشباب عملياً، فشملت كل مجموعة فعالية مناسبة للموضوع ، نقاش حول الموضوع بحسب أساس ومبادىء الكتاب المقدس وطبعاً الختام بالصلاة.

المجوعة الاولي كانت بقيادة المرشدة حنين عبيد من طرعان وروزان اسبنيولي من الناصرة، المجموعة الثانية يقيادة ايمان عبيد من طرعان و يوسف جبران من حيفا، والمجموعة الثالثة والاخيرة بقيادة شيرين شومر من الناصرة و رجا جريس من كفرياسيف.

بعد كل اجتماع مسائي توزع الشباب ايضاً الى فرق بحسب كلٍ وانتمائه للكنيسة، لتسهيل تطبيق ما تعلم من الوعظة في اجتماعته في بلده. فمجموعة كفرياسيف كانت مع راني عودة وجيانا توما. مجموعة عكا مع مريم الياس. ومجموعة الناصرة والبلدان المتبقية مع رجا جريس.

طبعاً لايخلو المؤتمرمن الفعاليات الرياضية والالعاب المضحكة و المباريات الجميلة. حيث تسابق كل من الفرق الثلاثة على المباريات التي ساد عليها اجواء اللطف والدفىء والفرح بين الشباب والمرشدين.

أيضاً تميز المؤتمر بالمسابقات لحفظ الآيات المتعلقة بالموضوع التي وُزعت للشباب بشكل لائحة، بهدف فهم ورسخ كلمة الرب في الأذهان عن طريق زيادة نقاط للفريق. فترى الشباب منشغلين بحفظ الآيات في اوقات النهار المختلفة وحتى الليل وترديدها للمرشدين لكي يجمعون نقاط اكثر للفريق ويتمكنوا من الفوز.

وهنا نهنىء فريق "صَحصِح وفَتِّح" الذي جمع اكبر عدد من النقاط بالمسابقات الرياضية وحفظ الايات حيث قفز صارخاً فرحاً بالفوز واستلام الهدايا الرمزية بعدها.

كما أن الطعام تميز باللمسات الابداعية وتمتع الشباب بالوجبات. ويعود الشكر في هذا لفريق المطبخ: جين، جيليان، بيتير، شارون و هانا اسبنيولي على كل تعب مقدمين الطعام بفرح وطبعاً على "الدلال" بتقديم التحالي المختلفة والكعك الزاكي بعد كل وجبة.

الشكر ايضا لكيوسك "صموئيل باشا" ، الذي كان مسوؤلاً أيضاَ عن الامور التكنولوجية في المؤتمر.

الحدث المميز في المؤتمر كان في الليلة الاخيرة، عندما تجمع كل الشباب حول النار في الطبيعة الجميلة، سامعين الى المرشد يوسف جبران متكلماً عن اختبار ايمانه وحياته مع المسيح. وقال احد المرشدين: "كان حضور الرب مميز في هذه الاثناء، مقدساً كل المكان ولامساُ كل القلوب بشكل عجيب. حيث تشجع الأغلب في القيام من اماكنهم والوقوف بجرأه امام الجميع والتكلم بجهارة عن عمل الرب في حياة كل واحد منهم. فكان هناك شفاء، تغيير، تحرير، تعزية لكل من تكلم ولكل من سمع،مشاركين متأثرين ذارفين دموع الفرح بالرب".

وبعدها، تجمع الكل حول النار ممسكين اليد باليد، خاتمين بصوت واحد ومتحد بترنيمة "للمنتهى احببتني".
بعدها توجه كل من بحاجة لمشورة روحية وطلبات صلاة الى المرشد مصليين حول النار الدافئة تحت السماء الصافية. فكانت فترة مباركة جداً.

وهكذا اختتم المؤتمر حيث تضامنت الأصوات في فقرات اليوم الأخير برفض الرجوع الى البيت والبقاء في المؤتمر في حضور الرب. ولكنهم رجعوا الى بيوتهم ببدايات جديدة، ورؤى جديدة متحمسين ومشتعلين لنشر رسالة الخلاص بعدما تعلموا عن وحدة ومحبة الكنيسة الاولى، الجرأه، الإقناع، الصدق والتنازل عن الامور العزيزة التي لا نتخيل حياتنا بدونها فقط من اجل اسم و مجد الرب يسوع المسيح.

اخيرا لا يسعنا سوي ان نشكر الرب وعمله في حياة الاحداث، حيث أن كل واحد منهم هو إناء مختار وعزيز في عينني الرب، فنرجو مصليين من اجلهم جميعاً حتى يتابعوا في البركة والشعلة التي رجعوا بها الى بيوتهم، مدارسهم، حياتهم، بهدف إحضار نهضة للبلاد.

شاهد/ي صور مخيم التحدي للشباب.

ردود فعل الشباب - مؤتمر التحدي للشباب 2010

الأخ فادي حنا - أعمال الرسل 1

الأخ فادي حنا- أعمال الرسل 3

 

الأخ راني اسبنيولي - اعمال الرسل 8 - الجزء 1

 

الأخ راني اسبنيولي - اعمال الرسل 8 - الجزء 2

 

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. shereen espanyoli 22 نوفمبر 2010 - 12:03 بتوقيت القدس
m2tmr m2tmr
kteeeeeeeer lzezeen w7lween elrb ybark kl mn 3ml lnga7 elm2tmr wlkl shab wsbeye elrb y7meko wyst5dmko lmgd esmo fe esm ysoo3 w2wt sltan elro7 elkodos
2. سنسور 22 نوفمبر 2010 - 15:53 بتوقيت القدس
أهم شي أن لا نلبس الأقنعة.... وأن نتصرف أمام ... أهم شي أن لا نلبس الأقنعة.... وأن نتصرف أمام ...
أهم شي أن لا نلبس الأقنعة، وأن نتصرف أمام الخدام، الناس العاديين،أصدقائنا، عائلاتنا وزملائنا نفس الشئ.. عايشين ليسوع في كل مكان
3. abir 23 نوفمبر 2010 - 10:09 بتوقيت القدس
elrab ibareko elrab ibareko
4. Tarneem Sabbah Belong To 23 نوفمبر 2010 - 15:35 بتوقيت القدس
noshkor el rb noshkor el rb
noshkor el rb 3ala kolshe kan kteer mofeed w ra7at 3alle majash la2eno 3njad kan mofeed w lazeez
قد يهمك ايضا