على الرغم من ان المسيحيين غير ملزمين بالخدمة العسكرية في إسرائيل، هناك عدد متزايد منهم يتجندون للخدمة العسكرية طوعا، من منطلق الإنتماء ووحدة المصير. والآن، لأول مرة، ينخرط مواطن عربي مسيحي في دورة الطيران في سلاح الجو.
وجاء على صفحة "اسرائيل تتكلم بالعربية" على موقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، انه من المعروف ان الإقبال على دورة الطيران في سلاح الجو كبيرٌ جدا، حيث يتم انتخاب المتفوقين في القدرات الذهنية واللياقة البدنية على حد سواء كما ان 10% فقط من الذين يتم قبولهم ينهون هذه الدورة بنجاح في نهاية المطاف ويتخرجون كطيارين في سلاح الجو.
وذكر موقع واي نت الإخباري ان عددا من الدروز اكملوا في السابق دورات طواقم جو. ويلاحظ ان عدد البدو المنخرطين في الخدمة العسكرية يتنامى هو الآخر إذ يتم تجنيد 350 بدويا مسلما سنويا معظمهم من الشمال.
ومنذ خمس سنوات يتزايد عدد المسيحيين المتطوعين للخدمة العسكرية وهناك العشرات منهم في الخدمة حاليا ولا يقتصر الإنخراط الى الخدمة على الجنس الخشن فحسب، بل يشمل الجنس اللطيف ايضا.
وتؤكد مصادر عسكرية ان كل الوظائف في الجيش مفتوحة بوجههم وفقا لمتطلبات الوظيفة وقدراتهم الشخصية والبروفايل الامني. وتضيف ان نجاح عربي مسيحي في اختراق السقف الزجاجي للقبول في دورة طيران سلاح الجو، ارقى الوظائف العسكرية واكثرها سرية، دلالة واضحة على انفتاح الجيش.
تصوير: جيش الدفاع الإسرائيلي