هل نسيتم أجراس الكنائس؟

لا أدري لماذا يتناسى نوابنا العلمانية والليبرالية في بلدنا، ويتذكرونها فقط في بلاد الغرب. لماذا يحق لنا أن نمنع ونلغي ونحرم.. ولا يحق لغيرنا؟ لماذا نستطيع ان نشتم ونسب ونقذف، بل وندعو على أي فرد ليس من ملتنا أو ديننا، وإن تلفظ أحدهم بكلمة واحدة ضدنا أقمنا
20 ديسمبر 2009 - 03:36 بتوقيت القدس

قامت الدنيا.. ولم تقعد بعد أن أيدت غالبية الشعب السويسري الاستفتاء الذي أجرته الحكومة الذي يقضي بحظر بناء المآذن للمساجد الموجودة في الدولة. وكالعادة كان لنوابنا الأفاضل قسط من ردود الفعل الغاضبة، فقد قال النائب الطبطبائي «ان هذا القرار يؤكد استمرار الروح الصليبية في بلد يدعي الريادة في الحكم الليبرالي العلماني».

لا أدري لماذا يتناسى نوابنا العلمانية والليبرالية في بلدنا، ويتذكرونها فقط في بلاد الغرب. لماذا يحق لنا أن نمنع ونلغي ونحرم.. ولا يحق لغيرنا؟ لماذا نستطيع ان نشتم ونسب ونقذف، بل وندعو على أي فرد ليس من ملتنا أو ديننا، وإن تلفظ أحدهم بكلمة واحدة ضدنا أقمنا عليه الحد.

على الرغم من رفض الحكومة والبرلمان السويسري المبادرة على أساس أنها انتهاك للدستور، ولمبدأ حرية التعبير والحريات الدينية، وبالرغم من الانتقادات الكبيرة التي صدرت من مسؤولين أوروبيين وحتى من الفاتيكان، فإن أكثر من 55 % من الشعب السويسري صوت مؤيدا مقترح حظر بناء مآذن جديدة. فانتشرت المقالات في الصحف والمنتديات وتراكمت التعليقات وشنت الحرب ضد سويسرا وأهلها وحكومتها، ونادت بعض الأقلام بمقاطعتها مثل ما فعلوا مع الدانمرك، حتى ان البعض طالب أصحاب الملايين بسحب أموالهم من البنوك السويسرية (عشم إبليس في الجنة).

السؤال الذي يطرح نفسه هنا هو..هل نسيتم؟

هل نسيتم أن قرع أجراس الكنائس ممنوع في الكويت؟

هل نسيتم الحملات التكفيرية ضد النصارى التي تنشر (وستنشر) في الصحف كل ديسمبر؟

هل نسيتم قوانين منع بناء الكنائس في بعض الدول العربية وتقنينها في دول أخرى؟هل نسيتم الأدعية التي تقام كل يوم جمعة في مساجدنا بأن يفرق الله شملهم ويشتتهم ويهلكهم؟

هل نسيتم فتاوى تحريم معايدة المسيحيين بأعيادهم التي «يهدينا» إياها نوابنا كل كريسماس؟

هل نسيتم قانون منع تجنيس غير المسلمين، الذي نفخر بأننا الدولة الأولى التي سنته..؟

قرار السويسريين عنصري ومتطرف، لكن..هل العنصرية حلال علينا وحرام عليهم؟ هل نحن أحرار في بلدنا نحرم ونمنع ونقصي ما شئنا، وهم مجبورون أن يحترمونا وديننا وقوانيننا؟

السويسريون طالبوا بمنع المآذن فقط، ولم يمنعوا المساجد ولا الصلاة ولا أي من أركان الإسلام،..قيسوا على قوانيننا وكونوا عادلين. فلماذا التعنت والتطرف؟

دلع المفتي/القبس الكويتية

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. ا . س 20 ديسمبر 2009 - 10:31 بتوقيت القدس
مختل رمى بدبوس في البير (ومئة مهندس يحاول اخراجها) مختل رمى بدبوس في البير (ومئة مهندس يحاول اخراجها)
السوءال هنا هل (ديانة اللاسلام) دين من عند الله ؟ ام حزب متطرف للعصور الجاهلية !!!
2. عبد الله 20 ديسمبر 2009 - 16:28 بتوقيت القدس
تعالولنا بالصوت نغلبكم تعالولنا بالصوت نغلبكم
ما اريد ان اقله هوان معظم الدول العربيه والاسلاميه تتفاخر باضطهاد المسيحيين لتغطي على مشكلها الاخرى
3. ريما بسام 21 ديسمبر 2009 - 12:32 بتوقيت القدس
الى المعلق من حيفا الى المعلق من حيفا
جواب للمعلق الاول يا اخي درست الاسلام اربع سنوات كنت قد وُلدتُ مسيحية بالاسم كبرت ولم اعرف شيء عن الاديان كان ابي قومجي عروبي يدافع عن فلسطين وعروبتها وبرفع شعارات حماس امثال والدي الله يرحمه من المتأسلمين كثيير جدا من المسيحيين بالبلدان الاسلامية اقول متأسلمين لانهم نسوا دينهم اعتنقوا القومية العربية المزيفه وشعاراتها الاسلامية التي تتسم بالعنصريه والعدائية حت يُخيل لك ان من يدافع هو مسلم ليس مسيحيّ !...جاملوا الاسلام المسلمين وتركوا ابناء دينهم ...بعد كل هذا يتم البصق على ابي ووصفه بالكافر والنجس ..الخ وهذا ما يحصل لمسيحيي غزّة ... من قبل الحمساوييين واتباعهم .. يا عزيزي بناء على دراستي التي اقتنعت بها وكنت اقارن بين المسيحية والاسلام لاعتنق الدين الذي اجده مريحا بالنسبة لي ليطمئن قلبي ..فمنذ ان قرات القران لوهله عرفت انه ليس كلاما من عند الله ولم ارتاح له واحسست بلك وكأنها رساله الهيه من الرب .. فوجدت المسيحية والرب يسوع المسيح احق ان نتبعه رايت الحق بيسوع الرب وجدت الراحة في الانجيل المقدس حتى جاء اليوم الذي قبلت فيه الرب يسوع المسيح ... الوم والدي ووالدتي انهما ابعداني عنه ولم يعلماني عن المسيح شيئا سوى الاحنفالات بالمناسبات الدينية ..الواجب على الكنيسة ان تقوم بتنبيه الاباء والامهات على ذلك ان يحثوهم ان يعلموا اولادهم ويربوهم تربية مسيحية حقيقية ...بعيدا عن الشعارات الفارغة .....اجيبك يا اخي بقولي ان الاسلام يا اخي ايدلوجية مؤسسه على العنف والعنف جزء اساسي من اركان الاسلام المسمى جهاد الطلب وهم ؤمنون بغزو غير المسلمين يعقر دارهم حتى يدفعوا الجزية عن يد وهم صاغرون ..... الاسلام مبهر فوق العنف بـعبادات اخذها من العرب قبل الاسلام يعتقدون انها روحانية ... وصيروا عقيدتهم دينا لهم جمعوا فيه العنف والقتل وحب الدم وقطع الرؤوس ...و الصقوا انفسهم بالقوة بالاديان السماوية الحقيقية.وحاشا للرب ان يكون قد تكلم بالقران او ارسل محمد نبياً - قولي ليس حقدا ولكن حقيقة.. كما وصلت لها بعد مشوار اربع سنوات مليئة بحوارات قرات فيها عشرات الكتب عن الاسلام والمسيحية... المسيحية هي الحياة والمسيح هو الحق والطريق والحياة ... امنوا بالرب وتعالوا اليه ...لتعرفوا معنى الحياة الحقيقية.... محبتي
4. بنت يسوع الملك 21 ديسمبر 2009 - 12:33 بتوقيت القدس
اجراس الكنائس اجراس الكنائس
احبائي المهم لنا ليس ما يقول الناس عنا بل الله سواءا قرعا الاجراس ام لم نقرع .ابن الانسان سياتي ويسمع الكل صوتة حتى اللذين في القبور وسيعرف العالم لمن بالنهاية سيسجد
5. ابو امين الحيفاوي 24 ديسمبر 2009 - 00:38 بتوقيت القدس
العهدة العمرية ببلاد الشام العهدة العمرية ببلاد الشام
الا يُحدِثوا في مدينتهم ولا فيما حولها ديراً ولا كنيسة ولا قلاية ولا صومعة راهب، ولا يجدِّدوا ما خُرِّب، ولا يمنعوا كنائسهم من أن ينزلها أحدٌ من المسلمين ثلاث ليالٍ يطعمونهم، ولا يؤووا جاسوساً، ولا يكتموا غشاً للمسلمين، ولا يعلّموا أولادهم القرآن، ولا يُظهِروا شِركاً، ولا يمنعوا ذوي قرابتهم من الإسلام إن أرادوا، وأن يوقّروا المسلمين، وأن يقوموا لهم من مجالسهم إذا أرادوا الجلوس، ولا يتشبّهوا بالمسلمين في شيء من لباسهم، ولا يتكنّوا بكناهم، ولا يركبوا سرجاً، ولا يتقلّدوا سيفاً، ولا يبيعوا الخمور، وأن يجُزُّوا مقادم رؤوسهم، وأن يلزموا زيَّهم حيثما كانوا، وأن يشدّوا الزنانير على أوساطهم، ولا يُظهِروا صليباً ولا شيئاً من كتبهم في شيءٍ من طرق المسلمين، ولا يجاوروا المسلمين بموتاهم، ولا يضربوا بالناقوس إلا ضرباً خفيفاً، ولا يرفعوا أصواتهم بالقراءة في كنائسهم في شيء من حضرة المسلمين، ولا يخرجوا شعانين، ولا يرفعوا أصواتهم مع موتاهم، ولا يَظهِروا النيران معهم، ولا يشتروا من الرقيق ما جَرَتْ عليه سهام المسلمين. فإن خالفوا شيئاً مما شرطوه فلا ذمّة لهم، وقد حلّ للمسلمين منهم ما يحل من أهل المعاندة والشقاق, وأجاب المسيحيين المذلين , الذين أحتلت أراضيهم بقوة سيف المستعمر العربي المسلم الغاصب ... ----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
قد يهمك ايضا