اندلعت النيران في مغارة كنيسة المهد في بيت لحم، فجر اليوم الثلاثاء 27 أيار 2014. وقد اكتشف سيادة المطران ثيوفيلكتوس الحريق عندما كان يتفقد المغارة كعادته في كل صباح، وقال لمراسل موقع لينغا ان الحريق أُخمد قبل ان يصل الى المغارة.
وكان المقدم محمد أبو الرب قد تلقى بلاغا وبدأ بالتحقيق حول الحادث وكانت نتائج التحقيقات الاولية ان الحدث عرضي غير مفتعل، وتسبب في اضرار بالاملاك فقط.
وطمأن سيادة المطران ثيوفيلكتوس المسيحيين الذين في بيت لحم وفي كل العالم ان الاجهزة الامنية الفلسطينية ستكتشف الحقيقة قريبا وبأن الكنيسة تثق في تحقيقاتهم.
وصرحت السيدة "فيرا بابون" رئيسة بلدية بيت لحم انه بحسب التحقيقات الاولية فإن الحادث كان عرضي وليس بفعل فاعل وان الحريق الحق الاذى بالستائر والمواد البلاستيكية أيضا. ووجهت رسالة الى اهل بيت لحم قالت فيها: " نحن كلنا نحمي كنيسة المهد والحامي الاكبر هو يسوع المسيح. ان نجمة الميلاد بقيت كما هي، وهناك حارس للبيت وما زالت التحقيقات جارية والتحقيق النهائي لم يصدر حتى الان".
صور اخرى للاضرار التي سببها الحريق: