الموافقة على القانون الذي يميز بين المواطنين المسيحيين والمسلمين في اسرائيل

وافق الكنيست اليوم الاثنين على القراءات الثانية والثالثة على القانون المثير للجدل الذي يميّز المسيحيين العرب على المسلمين في اسرائيل.
25 فبراير 2014 - 00:28 بتوقيت القدس
لينغا

وافق الكنيست اليوم الاثنين على القراءات الثانية والثالثة على القانون المثير للجدل الذي يميّز المسيحيين العرب على المسلمين في اسرائيل.

وأوضح عضو الكنيست المبادر لقانون التمييز بين المسيحيين والمسلمين " ياريف لافين" ان هذه الخطوة هي الاولى من بين خطوات كثيرة ستعمل على تعزيز مشاركة السكان المسيحيين في المجتمع الاسرائيلي.

المسيحيون في اسرائيل

ان تأثير هذا القانون حاليًا ضئيل جدًا، وبالكاد يؤثر على تركيب اللجنة الاستشارية لتكافئ فرص العمل (بحسب قانون المساواة في فرص العمل)، لكن "لافين" اوضح في خطابه أن هذه الخطوة هي الاولى من بين خطوات كثيرة تهدف الى التفريق بين المسيحيين والمسلمين في اسرائيل، وتعزز انخراط المسيحيين في المجتمع الاسرائيلي.

وعلق عضو الكنيست "عيساوي فريج" من حزب ميرتس ان الكنيست بهذه الخطوة تعمل على تعريف السكان في الدولة بحسب انتمائهم الديني، وتحاول التفريق بين العرب المسيحيين والمسلمين.

وقد وافق على القانون 31 عضوا وعارضة 6 فقط، وقد سبق سن القانون سلسلة من النقاشات الحادة بين اعضاء الكنيست العرب الرافضين للقانون وبين الاعضاء المؤيدين له.

ووفقا لـ "لافين" فان القانون الجديد هو قانون تاريخي، يُقدّم للمجتمع المسيحي تمثيل منفصل في اللجنة الاستشارية لتكافئ فرص العمل، وأكد ان بينهم وبين المسيحيين الكثير من القواسم المشتركة، وهم حلفاء طبيعيين ضد المسلمين الذين يحاولون تدمير البلاد من الداخل، ومن المهم منحهم الحقوق التي يستحقونها، بحسب تعبيره.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. Luca 25 فبراير 2014 - 11:01 بتوقيت القدس
شكرا ليفين شكرا ليفين
واخيرا اصبح في قانون يعارف فينا كمسيحيين ومش كعرب, الي بغدر يعطينا حقوق اكثر ووظائف اكثر وارفع مستوى, لانه لحد اليوم كل هاي الامور ماخوذه منا لانه احنا مسجلين عرب والمسلمين مسجلين عرب وكل هاي الحقوق عم بتروح للمسلمين, فاحنا كمان بطلعلنا نلحس اصبعنا شوي بالدولة, ومش لازم بس ناخذ الاشي كعنصرية وتفريق كمان لازم ننتبه لمصالحنا ومستقبلنا, مثل ما المسلم والبدوي والدرزي بحقله يعبر عن حالة كيف بده وما حدا بقوله عنصري او مفرق كمان المسيحيين بطلعلهن هاد الاشي. بلاش نوم وشعارات وافكار جاهلية الي من وراها احنا مكانك سر ومش طالعلنا اشي, كل العرب والاسلام راكب على ضهورنا واحنا مكيفيين من تحت راس الوطنية الزائفه. احنا مواطنين بدولة اسرائيل والنا حقوق والنا اسم. وبكفي للمقالات الي بس عم بتضرنا وبتفيد غيرنا على حسابنا وحساب مستقبلنا ومسقبل اجيال جاي, لانه على هاد الوضع كمان 20 سنه منكون احنا هون بس مجرد صورة اكثر من اليوم. شكرا الك لافين شكرا الك ابونا جبرائيل.
2. ريموندا 25 فبراير 2014 - 15:28 بتوقيت القدس
مبروك! مبروك!
هذا تطور إيجابي. اليوم عليكم السعي لأطالة عمر الدولة.
قد يهمك ايضا