اسرائيل: إكتشاف كنوز أثرية توراتية؛ علماء الآثار يُذهلون

اتصلت "أوسنات ليستر" من بوريا عيليت بالقرب من بحر الجليل، بسلطة الآثار الاسرائيلية بعد وفاة نسيبها، الذي ترك لها مجموعة كبيرة من القطع الأثرية المخزنة في صناديق. عندما وصل علماء الآثار أصيبوا بدهشة
23 يناير 2014 - 12:37 بتوقيت القدس
لينغا

اسمها "أوسنات ليستر" وهي تعيش في بلدة بوريا عيليت بالقرب من بحر الجليل (بحيرة طبريا)، اتصلت بسلطة الآثار الاسرائيلية بعد وفاة نسيبها، الذي ترك لها مجموعة كبيرة من القطع الأثرية المخزنة في صناديق. عندما وصل علماء الآثار أصيبوا بدهشة، الطابق السفلي إحتوى على "كنوز حقيقية" شملت أواني فخارية وأباريق توراتية، رومانية وبيزنطية.

اكتشاف كنوز توراتية
أوسنات ليستر، تكشف الكنوز الأثرية لمندوبي سطلة الاثار الاسرائيلية
تصوير: يولي شواتس، سلطة الآثار الاسرائيلية

وذكرت صحيفة جيروزاليم بوست أن نسيب أوسنات المتوفي كان يعمل صيادًا وقد عثر على القطع الأثرية في البحر الأبيض المتوسط.

وذكرت "أوسنات" في حديثها الهاتفي مع سلطة الآثار، ان قريبها المتوفي الذي كان يعمل في صيد الأسماك، ترك في قبو البيت صناديق مليئة بالمزهريات القديمة والفخار. وقالت أنها تريد تمرير هذه الآثار الى السلطات المعنية، وتريد أن يعرف أحفادها أين يمكن رؤيتهم بالمستقبل.

وقد شملت الاكتشافات إناء فخاري مع أيدي جانبية عالية، يُعتقد أن عمره 3000 سنة، من الفترة التوراتية. وإناء آخر من زمن الرومان قبل 2000 عام. وقد تم التعرّف على جرة أخرى تعود للعصر البيزنطي، قبل 1500 سنة.

اواني فخارية قديمة جدا
الكنوز الأثرية التي زيّنت بيت الصياد قبل وفاته
تصوير: سلطة الآثار الاسرائيلية

ويقول العلماء ان القطع الأثرية من الفترات الزمنية الواسعة هي ما تبقى من البضائع من السفن الغارقة عبر العصور. ربما كانت الجرار والأواني تستخدم لتخزين الغذاء والزيوت والنبيذ.

وقد تفاجأت "أوسنات" كثيرًا عندما علمت أن القطع الأثرية قديمة جدًا، وقالت لصحيفة هآرتس أنها اعتقدت أن عمرها 100 سنة.

كما أن قريبها لم يُدرك أهمية المكتشفات التي حصل عليها. فقد قالت أنه كان صيادًا بسيطًا أحب البحر وكل ما يتبع له، لقد احتفظ بالقطع الاثرية ليزيّن منزله بها دون أن يعلم أنها قديمة جدًا.

وقد عبرت الهيئة من سلطة الآثار عن امتنانها لـ "أوسنات" وشكرتها على كشفت الكنوز للدولة. وقال "عمير غانور" رئيس وحدة منع سرقة سلطة الاثار لواشنطن بوست ان القطع الأثرية ستعرض قريبًا في المتاحف الاسرائيلية لتكون متاحة للجمهور بدلا من وجودها في مكان مغلق داخل قبو في مكان مجهول.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا