المدرسة المعمدانية هي الوحيدة من بين مدارس العالم التي دُعيت للمشاركة في هذا المؤتمر.
للسنة الثانية على التوالي شارك وفد من المدرسة المعمدانية في اللقاء السنوي ال-59 لحملة جائزة نوبل في مدينة لينداو الالمانية ، والذي خُصص هذا العام لموضوع الكيمياء، اذ دعي طالبا الصف الثاني عشر ، وسام حداد وحنا خليل ، للمشاركة ضمن مجموعة "الباحثين الشباب" ، فيما تلقى د. اسامة معلم، مدير المدرسة ومدرّس موضوع الفيزياء فيها دعوة شخصية من الكونتيسا صونيا برناروت، راعية المؤتمر، كضيف شرف على هذا المؤتمر.
يشار هنا ان المدرسة المعمدانية هي المدرسة الوحيدة من بين مدارس العالم التي دُعيب للمشاركة في هذا المؤتمر الكبير الذي شارك فيه 22 من حاملي جائزى نوبل في الكيمياء واكثر من 600 "باحث شاب" من حاملي لقب الماجستير او الدكتوراة في الكيمياء من 67 دولة، كما شارك فيه ثلاثة علماء حازوا على جائزة نوبل سنة 2008.
يشار ايضاً الى مشاركة عدد من ضيوف الشرف في هذا المؤتمر ومن بينهم:
جوزيه منويل باروسو - رئيس الاتحاد الاوروبي
بروستوت بيتر فرنكنبرغ - وزير البحث العلمي في مقاطعة فرتنبغ الالمانية .
د. جوهانس هان - وزير البحث العلمي النمساوي
د. ولفغانغ هوبش - وزير البحث العلمي في مقاطعة بفاريا
بروفسور أنيت شافان - وزيرة المعارف والبحت العلمي الالماني
شري سيبال - وزير التطوير والموارد البشرية الهندي
بروفيسورغانغ وان - وزير العلوم والتكنولوجيا الصيني
اما السبب الذي من اجله دُعيت المدرسة المعمدانية في هذا المؤتمر فهو نصيبها الكبير من الجوائز التي حصل عليها طلابها على مدى عدة سنوات في المسابقة الدولية لكتابة ابحاث الفيزياء "الخطوة الاولى نحو جائزة نوبل في الفيزياء" ، حيث وصل عدد الجوائز التي حصلت عليها المدرسة الى تسع جوائز، وكان معظمها بارشاد د. اسامة معلم.
اما الهدف في عقد هذا المؤتمر فهو كشف "الباحثين الشباب" على النجاحات والاخفاقات التي
طالت الحائزين على جائزة نوبل، وايضا تقريبهم الى بعضهم البعض، فيما تم عرض امكانيات البحث الكثيرة في اوروبا بشكل عام وفي المانيا بالذات ، والتي تعتبر مخصصات البحث العلمي فيها الاكثر في العالم من المنتوج القومي للبلاد.
اشتمل المؤتمر ايضا على محاضرات عرضها الحائزون على جائزة نوبل وايضا عدد من الباحثين الشباب، وتمحورت مواضيع الابحث حول المشاكل المتعلفة بارتفاع درجة حرارة الارض وخاصة مشكلة الماء ، والاقتراحات المتعلقة بهذه المشاكل، بما في ذلك الامراض التي يتضاعف المصابون بها والاجوبة المقترحة لعلاجها.
اما الطالبان حنا خليل ووسام حداد فقد التقيا عدداً من حاملي جائزة نوبل ، وشاركا في المحاضرات التي القيت وفي ندوات النقاش المعقدة بين حاملي الجائزة والباحثين الشباب، وشاركا ايضاً في البرامج الاجتماعية التي اقيمت خلال المؤتمر لتوطيد العلاقة بين المشاركين في المؤتمر ، بما في ذلك الابحار الى قصر الكونتيسا برنادوت حيث اقيم حفل الاختتام هناك.
أحدى جلسات المؤتمر.
مجموعة من الحاصلين على جائزة نوبل تتوسطهم الكونتيسا بنيتا برنادوت ، راعية المؤتمر.
عدد من ضيوف الشرف في المؤتمر : (من اليسار) – بروفيسورغانغ وان - وزير العلوم والتكنولوجيا الصيني ، بروفسور أنيت شافان - وزيرة المعارف والبحت العلمي الالماني ، جوزيه منويل باروسو - رئيس الاتحاد الاوروبي ، شري سيبال - وزير التطوير والموارد البشرية الهندي ، اوربر ، رئيس المؤتمر .
وسام حداد وحنا خليل في احدى جلسات المؤتمر.
رئيس المؤتمر البروفسور وولفغانغ شورر ، د. اسامة معلم ، بروفسور جرهارد ارتل ، الحائز على جائزة نوبل في الكيمياء لسنة 2007 .
وسام حداد ، د. أسامة معلم ، حنا خليل .
حنا خليل ووسام حداد وبروفسور شيروود رولاند ، الحائز على جائزة نوبل في الكيمياء لسنة 1995.
عشرة من حاملي جائزة نوبل في الكيمياء في ندوة حول ارتفاع حرارة الكرة الارضية .
بروفسور روجر تشن ، الحائز على جائزة نوبل في الكيمياء لسنة 2008 في محاضرة حول وسائل جديدة لتحديد المناطق المصابة بأورام سرطانية بواسطة مواد مضيئة .
د. أسامة معلم في احدى جلسات المؤتمر .
حنا ووسام أمام بناية المؤتمر .