ابتدأت يوم أمس مسيرة الفرنسيسكان للشباب (رقم 24) من قرية ترشيحا في الجليل، متجهين الى جبل الطور سيرًا على الأقدام في رحلة تستمر لثمانية أيام.
وقد افتتحت المسيرة التي يرعاها رهبان الفرنسيسكان لحراسة الاراضي المقدسة، بالصلاة والخلوة الشخصية للتعرف على الذات ولتقوية العلاقة مع الله، ومن ثم تعرّف المشاركون على بعضهم البعض.
وتهدف المسيرة الى تشجيع الشباب الذين تتراوح اعمارهم بين 17 و 25 عامًا على الحياة الروحية واكتشاف حياتهم مع ربهم وماذا يريدون لمستقبلهم.
وفي مقابلة حصرية مع الاخت الراهبة ليلى النمري، قالت لموقع لينغا "ان أول مسيرة للشباب الفرنسيسكان ابتدأت في ايطاليا، وامتدت بعدها الى دول عديدة منها الدول العربية، وقد شارك شباب الاردن في اول مسيرة لهم العام الماضي". وتابعت "ان الرهبان اعتادوا القيام بهذه المسيرات في الاراضي الفلسطينية، وجمعوا فيها الشباب من فلسطين واسرائيل، ولكن بعد الانتفاضة الأولى والثانية توقفت لعدم قدرة الشباب من اسرائيل على الدخول الى الاراضي الفلسطينية آنذاك".
وذكرت الاخت ليلى لموقع لينغا، أن مسار المسيرة يختلف من سنة لأخرى، وقد اختيرت قرية ترشيحا لتكون نقطة الانطلاق في هذه السنة".
ويتم تقسيم المشاركون لمجموعات، كل مجموعة تحتوي على 14 – 17 شخص. وقد عبروا اليوم من قرية الرامة في طريقهم الى سخنين. وستؤمّن الرعية لهم الطعام والنوم في كفركنا وجبل الطور.
وسيستمر المشاركون بالمسيرة حتى يصلوا الى جبل الطور، حيث سيقضون هناك يومين من الرياضة الروحية.