قام مجهولون برسم صلبان وكتابة كلمات بذيئة على حائط كنيس الخيمة "האוהל" في شارع الورود في مدينة بات يام الاسرائيلية، وبحسب التقرير الذي حصل عليه موقع لينغا، فان هذه هي المرة الثانية التي يتم فيها رش رسومات على شكل صلبان وكتابة شتائم على جدران كنيس يهودي في اسرائيل.
ووصل الى موقع لينغا ان الشماس (المأمور) المسؤول عن الاعمال الادارية في الكنيس شعر بالاعياء الشديد بعد ان رأى الصلبان على مدخل الكنيس وكان بحاجة الى عناية طبية.
وقد تلقت الشرطة الاسرائيلية بلاغا بالحادث وباشرت بالتحقيق والبحث عن الجناة.
هذه الأعمال التخريبية التي يستنكرها المسيحيون والتي هي عكس تعاليم المسيح، تثير العديد من الشكوك حول أهداف المجرمين الذين قاموا بهذا العمل التخريبي، وربما يعتبرها البعض أعمال انتقامية لما فعله بعض المتشددين اليهود قبل شهور عندما رشوا العديد من جدران الاديرة وممتلكات المسيحيين في القدس والمناطق المجاورة لها بشتائم واهانات للسيد المسيح ووالدته القديسة مريم، ولكننا كمسيحيين نريد أن نسير في طريق الرب يسوع نرى هذه الاعمال مناقضة لتعاليم المسيح، وتجلب العار على الشهادة المسيحية الحسنة.
يذكر أن الشرطة ما زلت تبحث عن الجناة ولم يُعرف اذا كانوا من المسيحيين او من أي مجموعة اخرى تحاول زرع خصومات.
خاصة ان البعض ينظر اليها كأعمال انتقامية بعد قيام مجموعات خارجة عن القانون من المتشددين اليهود بتكرير كتابة كلمات نابية على جدران الاديرة المسيحية وممتلكاتهم في القدس والمناطق المجاورة لها، والتي اعتذر عنها رئيس الدولة وادان هذه الاعمال التي لا تمثل الجمهور الاسرائيلي.