بيان صادر عن مجلس الكنائس الإنجيلية المحلية في الأراضي المقدسة

مجلس الكنائس الإنجيلية المحلية في الأراضي المقدسة يستنكر على ما نشرته القناة الإسرائيلية العاشرة وتقول: الرب يسوع يحبكم، ونحن نصلي من أجل خلاصكم...
18 فبراير 2009 - 17:55 بتوقيت القدس

وصلنا الرد التالي من  مجلس الكنائس الإنجيلية المحلية في الأراضي المقدسة على ما نشرته القناة الإسرائيلية العاشرة: الرب يسوع يحبكم، ونحن نصلي من أجل خلاصكم

ما يزال التاريخ يكرر نفسه حتى هذا اليوم، والواقع أن هذا التكرار كثيراً ما يبعث على الأسف الشديد لحالة الإنسان التي تتهاوى في مستنقع الخطية يوماً بعد يوم.

قبل أكثر من ألفي عام، تآمر جمع من الخطاة على صلب ربنا ومخلصنا يسوع المسيح، وفعلاً تحقق مرادهم وصلبوا رب المجد. أما الشيء الرائع والعظيم عندما كان الرب يسوع معلقاً على الصليب هو صلاته من أجل صالبيه حين قال بملء الفم: "يا أبتاه، اغفر لهم، لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون" (لوقا 34:23) زد على ذلك أن الرب يسوع قد علَم أتباعه قائلاً لهم: "أحبو أعدائكم. باركوا لاعنيكم. أحسنوا إلى مبغضيكم، وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم، لكي تكونوا أبناء أبيكم الذي في السماوات، فإنه يشرق شمسه على الأشرار والصالحين، ويمطر على الأبرار والظالمين" (متى 44:5ـ45).

إننا كمسيحيين، ومن منطلق إيماننا الراسخ بشخص ربنا يسوع المسيح وإنجيله المقدس نقول بأن ما جاء في برنامج ليؤور شلاين على القناة الإسرائيلية العاشرة لن ولن ولن يمس بشخص ربنا يسوع المسيح أو بشخص أمه القديسة المطوبة والمباركة مريم العذراء، كذلك فإنه انطلاقاً من تعليم الرب يسوع في الإنجيل المقدس، فإننا لا نسمح للشر أن يغلبنا، بل نعمل وسنعمل الخير كل الخير حتى نهزم الشر في نفوس الناس، فنحن نصلي ونبارك لكل من يسيء إلى إيماننا وعقائدنا وشخص ربنا يسوع وأمه القديسة مريم العذراء.

إن صراعنا كمسيحيين ليس مع لحمٍ ودمٍ بل مع قوى الخطية والشر بأشكالها المختلفة، لذلك نتوجه إلى القناة الإسرائيلية العاشرة ومذيعها ليؤور شلاين ونقول لهم: سامحكم الله. فعملكم أساء لمشاعرنا ولكنه لم ولن يهز إيماننا الراسخ بربنا وبإنجيله، وتأكدوا بأننا نصلي إلى إلهنا المحب والقدوس أن يقودكم إلى التوبة وطلب الغفران على ما اقترفتموه من عمل غير لائق.

أعتقد أن على مسيحيي بلدنا والعالم أن يأخذو هذا الأمر بروح مسيحية متسامحة، فنحن دعاة حبٍ وغفران وسلام وبالتالي علينا أن نكرر ما قاله الرب يسوع المسيح وهو على الصليب: "يا أبتاه، اغفر لهم، لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون".

لِقد تعب العالم من المهاترات والتطاول على شخص المسيح المجيد، ولذلك علينا أن لا ننفعل بل أن نتطلع بروح الصلاة والإيمان إلى الله أن يزيل الأحقاد ومشاعر العنصرية من قلوب الناس.

القس بسام بنورة _ سكرتير مجلس الكنائس الإنجيلية المحلية في الأراضي المقدسة

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. محامي الكتاب المقدس 22 فبراير 2009 - 22:38 بتوقيت القدس
اغفروا يغفر لكم اغفروا يغفر لكم
ربما ليس انسان واحد في كل الكون لم يجحدالله ويكفر به في وقت ما من حياته بل وبوجوده وبابنه الوحيد الذي ارسله حملا وديعا ليذبح عن كل واحد فينا بعينه وليعطيناروح ابنه يسوع روح الحكمه لمعرفة كيف نتصرف وبماذا نتكلم وهو يعلمنا كل الحق وهو يغفر لنا ويسامحنا باستمرار عندما نعرف من انفسنا او من غيرنا اننا اخطأنا ونتوب عن الخطا امام الله والناس روح المسيح الذي فينا لا يقبل الا ان نغفرلكم ونبارككم ونحسن اليكم ونصلي من اجلكم اذ يقول لنااحبوا حتي اعداءكم باركوا لاعنيكم وصلوا لاجل الذين يسيئون اليكم كونوا رحماء لان اباكم ايضا رحيم روميه 3(رسالة بولس الرسول الي اعل روميه الاصحاح ال3) ثم انجيل لوقا والاصحاح ال6 ومن العدد25- -- اوليس مكتوب في النبي اشعياء والاصحاح ال6 ان السيد الرب يعطيكم نفسه آيه ها العذراء تحبل وتلد ابنا ويدعي اسمه عما نوئيل الله معنا فلسنا نطلب تطبيق حكم قانون محلي او عالمي او حتي ديني رغم ان البرنامج معد ومسجل بسبق اصرار وترصد للتعدي والهجوم علي صورة الله المنظور وعلي العذراء التي تنبأ اشعياء النبي في الاصحاح ال7 والعدد 14 بقوله يعطيكم الرب نفسه(ذاته)آيه ها العذراءتحبل وتلد ابنا عمانوئيل (الله معنا لانه يملك علي الارواح الي الابد ليس كملك تنتظرونه ياتي لكم وحدكم كما انتم تريدون لكن كما هو وحده يريد فالذي غفر لنا يغفر لكم قناةا ومذيعا ؟؟؟؟؟ يبارككم الرب ويحسن اليكم بروحه