"مبارك الله أبو ربنا يسوع المسيح، أبو الرّأفة وإله كل تعزية ، الذي يعزينا في كل ضيقتنا، حتّى نستطيع أن نعزي الذين هم في كل ضيقة بالتعزية التي نتعزّى نحن بها من الله."(2كورنثوس 1 : 3-4)
في هذا الظرف الصعب الذي يمر به أهلنا في غزة علينا ككنيسة انجيلية محلية أن نرفع صلاة إلى شفيعنا يسوع المسيح لاجل تدخل الهي في أمر الحرب المقامة على سكان غزة.
يسوع هو أبو الرأفة واله كل تعزية. ليعزي الاهل الذين فقدوا اولادهم وبناتهم واحبائهم و يمد يد الشفاء للجرحى. كذلك لنصلي للقادة حتى الرب يعطيهم الحكمة لانهاء هذه الحرب وجلب التهدئه والسلام في هذه المنطقه .
و اود منكم ان تصلوا ايضا للاخوة الذين لم يغادروا غزة بل رغبوا وارادوا ان يبقوا في غزة ليقوموا في الخدمة في كنيسة غزة المعمدانية. وكذلك ايضا للخدمات والاجتماعات و الصلوات القائمة في البيوت وما نسمع منهم عن حبهم للرب و فرح الخدمات التي يقوموا بها. فلنقم صلوات خاصة في كنائسنا رافعين جميع هؤلاء الحزانى و الجرحى أمام الله ليعزي قلوبهم ويرفع عنهم معاناتهم .