كعادتها في كل عام، تستقبل مدينة عكا عشرات الآلاف من الزوار المحليين والأجانب في مهرجانها السنوي والذي يستمر لمدة أربعة أيام في البلدة القديمة والذي تعقده خلال عطلة عيد المظال (السوكوت). اشتركت في هذا العام عدة خدمات مسيحية عربية ويهودية ومن دول أجنبية بتوزيع المواد والكتب الكرازية على زوار المهرجان من عرب و يهود وأجانب في طاولة نصبت خصيصًا هناك أمام المكتبة المعمدانية في عكا والتي تقع داخل موقع المهرجان.
قام المشاركون في الحملة بتوزيع كتب مقدسة وكتيبات كرازية وأفلام روحية بالعربية والعبرية والانجليزية والروسية وقام المؤمنون العرب بارتداء بلوزات خاصة كتب عليها "عرب يحبون اليهود لان يسوع محبة" والتي جذبت العديد من اليهود لهم للسؤال عن تلك المحبة وقد كانت قوة الشهادة لهم بأن هذه المحبة بسبب يسوع المسيح.
تميزت الخدمة ببركة العمل الجماعي المشترك لجسد المسيح الواحد، عربًا او يهودًا او أجانب مما أثار تساؤلاً لدى الجميع عن السبب الذي يجمع هؤلاء معًا، وكانت فرص كثيرة جدًا للشهادة عن المسيح والكرازة الفردية والجماعية للجميع.
من أبرز الخدمات المشاركة في الحملة خدمة الحصاد والعودة الى اورشليم والسفراء ويهود للمسيح. وفي مقابلة مع القس هاني صايغ، قال لمراسل لينغا أن الخدمة كانت رائعة والرب فتح ابواب كثيرة للخدمة وكثيرين سمعوا عن الرب ونتأمل أن تتعرف الناس على الرب بشكل شخصي.
الترجمة لما هو مكتوب على البلوزة: عرب يحبون اليهود لان يسوع هو محبة