استقبلت كنيسة كفر ياسيف المعمدانية الانجيلية اللقاء الثاني من مساق الخدمة عبر الثقافات والذي يقدمه القس جاك سارة، وهو نائب رئيس كلية بيت لحم للكتاب المقدس وخادم في حقل الرب.
رحب القس جاك سارة بالحضور، من الطلاب المسجلين في المساق وبالاشخاص الذين حضروا لأول مرة، وشجعهم على التسجيل والاستمرار في هذه السلسلة القيمة التي تركز على نظرية تطبيق الخدمة عبر الثقافات، اي في اطار ومجتمع مختلف عن المكان الذي يذهب اليه المُرسل أو الخادم.
واشار القس سارة الى شغفه في رؤية الشعب العربي من الخلفيات غير المسيحية يأتون الى الرب ويعرفونه معرفة شخصية.
وبدأ حديثة عن المشكلة الرئيسية التي دعاها بالحاجز، حيث يعيق توصيل الرسالة الى الناس من الخلفيات الاخرى، وقال ان المشكلة بالاساس بالمؤمنين انفسهم لعدم قدرتهم على الخروج من المفاهيم التي تعوّدوا عليها، والتي غُرزت فيهم وتختلف عن تلك الموجودة عند الخلفيات الاخرى، مثل الناحية الثقافية والتربوية وحتى في طريقة الكلام.
وحث القس جاك سارة الحضور على أخذ الأمر بجدية وبتواضع لاتمام الارسالية العظمى "اذهبوا الى العالم اجمع". فخلاص الله هو لجميع الناس وليس لأمّة واحدة. وحث الطلاب على فحص الذات، ليكونوا اناء يستخدمة الله بالرغم من ثقل هذه الدعوة ومن الضغوطات التي تتحداهم، وشجعهم ان يُبرمجوا حياتهم من جديد ليستطيعوا التعامل مع اشخاص مختلفين عنهم.
وتطرق القس سارة الى التحديات في الارسالية العظمى، وذكر ان الكنيسة الاولى كانت في صراعات مستمرة مع الوثنية، السياسة، الظلم، الرق، التفرقة والامور المادية ومع التواصل بعد السفر.
وقال انه على المؤمنين الذين هم مرسلين ان يقبلوا الآخرين وان يتواصلوا معهم، فالله خلق الانسان قادرا على التواصل مع الله والناس، وهو سبب لتشجيع الاخرين حيث ان الكثيرين بحاجة للتواصل.
في النهاية تم الاستماع الى العديد من المشاركات، ومن ثم صلوا من اجل جميع الناطقين بالعربية من كل الخلفيات في البلاد.
لقطة قصيرة من اللقاء الثاني لمساق الخدمة عبر الثقافات
عنان نجار من الناصرة يشارك باللقاء
القس جاك سارة يعلم مساق الخدمة عبر الثقافات - اللقاء الثاني
القس جاك سارة
مشاركة من سيمون نويصري
القس ادوار طنوس يشارك بصلاة
الامورة الصغيرة روت جميل داود وامها عايدة