كتبت : حنّه بيرد من تكساس- (خاص ب"تعال وأنظر" – www.comeandsee.com).
لقد كان لي الشرف يوم الأحد الموافق 10.2.2008 أن أحضر لحظة تاريخيّة في تاريخ الكنيسة الإنجيلية في الولايات المتحدة، عندما قام القس بوب روبرتس بالترحيب بالدكتور بشارة عوض، رئيس كلية بيت لحم للكتاب المقدس، وذلك في مقابلة أمام كنيسته بالقرب من دالاس.
قام القس روبرتس بمواجهة واحدة من أكثر المواضيع الشائكة والتي تتجاهلها الكنائس في الغرب، ألا وهي علاقة المؤمنين في الغرب مع إخوتهم وأخواتهم الفلسطينيين، الذين في كثير من الأحيان يتم تجاهلهم والتمييز ضدهم.
ويرعى القس روبرتس كنيسة نورثوود (Northwood) الكبيره في منطقة دالاس, وهو صاحب فلسفة جديدة في الخدمة تدمج بين النظرة المحلّيّة والنظرة الشمولية، وهو قد الّف كتاباً بهذا الموضوع. هذا وقد بارك الرب خدمته بحيث قامت كنيسته بزرع أكثر من 100 كنيسة في السنوات الأخيرة في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
أجرى القس روبرتس مقابلة شيقة مع الدكتور بشارة. لقراءة المقابلة المسجلة في مدوّنة (blog) القس بوب روبرتس، الرجاء زيارة هذا (باللغة الإنجليزية):
http://www.glocal.net/2008/02/11/foot-washing-interview-with-bishara-awad
في نهاية المقابلة قام الدكتور بشارة عوض بتقديم هدية لكنيسة نورثوود تمثل الرب يسوع وهو يقوم بغسل أقدام بطرس- والهدية مصنوعة من خشب الزيتون. بالمقابل قام القس روبرتس بالمشاركة قائلا: أن الرب وضع على قلبه أن يقوم بمسح رجليّ الدكتور بشارة أمام الجميع في إجتماع الأحد الصباحي.
أثناء قيام القس روبرتس بغسل رجلي الأخ بشارة، ظهرت ملامح التأثر الشديد على الأخ بشارة. وبعد أن قام روبرتس بغسل رجلي بشارة، طلب منه السماح بإسم الكنيسة في الغرب. وأعتذر على عدم العدالة والتمييز ضد المؤمنين الفلسطينيين والطريقة التي عامل بها المؤمنون في الغرب اخوتهم وأخواتهم المسيحيين في فلسطين.
وبعد أن طلب السماح منه طلب من الحضور التقدم إلى الأمام لوضع الأيدي على الأخ بشارة والصلاة من أجله حتى يقيم الرب مؤمنين فلسطينيين أقوياء في بيت لحم وفي كل فلسطين وإسرائيل، وليقوموا بالإرسالية العظمى مقدمين المجد للرب.