مزمور 147: 16 لذي يعطي الثلج كالصوف ويذري الصقيع كالرماد
اشعياء 55: 10 لانه كما ينزل المطر والثلج من السماء ولا يرجعان الى هناك بل يرويان الارض ويجعلانها تلد وتنبت وتعطي زرعا للزارع وخبزا للآكل.
تساقط الثلج صباح اليوم بكثافة في الجليل والجولان مما ادى الى تعطيل الدراسة والأشغال في القرية، واكتست الأرض بحلة بيضاء جميلة.
الثلج في الكتاب المقدس:
ذكر الثلج في الكتاب المقدس عدة مرات منها بالمعنى المجازي كما يذكر في خر 4: 6، عد 2: 10، 2 مل 5: 27 يشبه بياض الأبرص بأنه كالثلج .او يستخدم الثلج كذلك مجازيا للنقاء والطهارة، فيقول داود "أغسلنى فأبيض أكثر من الثلج " (مز 51: 7)، " وإن كانت خطاياكم كالقرمز تبيض كالثلج " (أش 1: 18). ويبدو أن مياه الثلج أفعل في التطهير، لذلك يقول أيوب:"ولو اغتسلت في الثلج " (أيوب 9: 3). وأكثر استخداماته مجازيا في الكتاب هو للدلالة على اللون الأبيض الناصع والطهارة أيضاً :"لباسه أبيض كالثلج " (دانيال 7: 9، مت 28: 3، مرقس 9: 3، رؤ 1: 14).
ويستخدم كلمة الثلج كذلك كيوم "مشهود" اي ان الناس تشهد في هذا اليوم لأن الثلج هو شيء نادر في بلادنا "فيستشهد" الناس بيوم الثلج كما يذكر في الكتاب اذا نقرأ في الكتاب أن بنايا بن يهوياداع " نزل وضرب أسدا في وسط جب يوم الثلج " (2 صم 23: 20، 1 أ خ 11: 22) وكأن "يوم الثلج " كان يوما مشهودا أرخ به الكاتب هذه الحادثة.
الثلج يعبر عن سلطان الله. كثيرا ما تذكر في العهد القديم قدرة الله وسلطانه على الأرض "(أيوب 37: 6). ولكن الإنسان لا يمكنه أن يسبر غور أعمال الله:"أدخلت إلى خزائن الثلج أم أبصرت مخازن البرد ؟ "(أيوب 38: 22).
معلومات عن الثلج في الاراضي المقدسة من الكتاب المقدس:
ليس الثلج شيئا نادرا في أورشليم في فصل الشتاء، ولكنه لا يصل إلى عمق كبير، بل قد لا يظهر مطلقا في بعض السنوات. وفي العادة يختفي أغلبه عندما تشرق الشمس، وإن كان يختبئ أحيانا في الأغوار التي حفرتها السيول (أيوب 6 : 16). وفي المستويات الأدنى من أورشليم، لا يمكن أن يسقط ثلج يكفى لتغطية الأرض تماما، وإن كان الهواء يحمل أحيانا بعض رقائق الثلج. وفي المناطق التي على مستوى سطح البحر، قد يسقط برد يكفى لتغطية الأرض، وإن كان قد حدث ــ بصفة استثنائية ــ أن تكاثر الثلج جداً في "أدورا " بالقرب من حبرون حتى منع جيوش تريفون المسير (1 مك 13: 22).
أما قمم جبال لبنان فتغطيها الثلوج معظم أيام السنة. وقد يوجد الثلج في المنحدرات الشمالية وفي الوديان في فصل الصيف. فجبل حرمون الذي يبلغ ارتفاعه نحو 2814م فوق سطح البحر، تتساقط منه سيول من الثلج طيلة أيام الصيف.
إن الثلج الذي يغطى الجبال هو مصدر مياه الينابيع في فصل الجفاف. وإذا انقطع وجود الثلوج، تشتد الحاجة إلى المياه:"هل يخلو صخر حقلي من ثلج لبنان، أو هل تنشف المياه المتفجرة الباردة الجارية ؟ "(ارميا 18 : 14).
تختزن كميات كبيرة من الثلج في كهوف الجبال في الشتاء، ويستمد منها المواطنون المياه الباردة في الصيف لأغراض الشرب والتبريد.
صور من الرامة