رفضت الكنيسة الكاثوليكية في سريلانكا استئناف قداس الأحد في عدد من الكنائس ابتداء من 5 مايو الجاري، خوفا من وقوع أعمال إرهابية جديدة.
ونقلت صحيفة "Ada Derana" الإلكترونية عن المتحدث باسم أبرشية العاصمة كولومبو، إيدموند تيلاكارانتي، أن الكنيسة لم تضع بعد موعدا لاستئناف خدمات صلوات يوم الأحد.
وكان مطران كولومبو الكاردينال مالكولم راندجيت، قد أعلن الثلاثاء الماضي، عن استئناف أول خدمات الأحد في كنائس منفصلة في الجزيرة ابتداء من الـ5 من الشهر الجاري. وكان من المفترض ألاّ يكون بإمكان المصلين منذ الآن أن يحملوا حقائب معهم إلى الكنائس، وذلك لأسباب أمنية. كما أفاد المطران بإنشاء ما يسمى بـ "لجان اليقظة" الخاصة في الكنائس التي سيشرف أعضاؤها على الأمن. أما زوار الكنائس من غير المصلين فسيتعين عليهم عرض بطاقات الهوية عند الدخول إليها.
من جهتها أفادت سلطات سريلانكا بأن ما بين 130 و140 عضوا من تنظيم داعش يتواجدون حاليا في أراضي الدولة. وأعلنت أيضا أن هجمات عيد الفصح شارك فيها 9 انتحاريين، مضيفة أنه قد تم تحديد هويات جميعهم.
وذكرت صحيفة "ديلي ميرور"، أن هجمات الإسلاميين الجديدة المتوقعة، قد تستهدف المعابد البوذية في سريلانكا وأن الشرطة، نفذت بعد الهجمات الإرهابية الدامية في أحد الفصح سلسلة من المداهمات، تمكنت خلالها من اكتشاف مخبأ للملابس النسائية، وهو ما سمح بتوقع مشاركة انتحاريات في الهجمات المقبلة.