كان وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت متواجدا في شمال شرق نيجيريا يوم الأربعاء، حيث تعمل المملكة المتحدة مع الجيش النيجيري لإنهاء حكم جماعة بوكو حرام الإرهابية في المنطقة وإيقاف انتشار تنطيم الدولة الإسلامية في غرب إفريقيا.
تتفوق نيجيريا على باكستان في قائمة المراقبة العالمية لمنظمة الأبواب المفتوحة للأماكن التي يعاني فيها المسيحيون من أسوأ حالات الاضطهاد.
وبالمثل، صنّف مؤشر الإرهاب العالمي نيجيريا كثالث بلد مكروه للعام الرابع على التوالي، حيث يعتقد أن متشددي بوكو حرام وفولاني قتلوا عشرات الآلاف من الناس وأجبروا الملايين على النزوح عن ديارهم.
العديد من ضحايا بوكو حرام هم من المسيحيين، الذين يتعرضون للاضطهاد في شمال البلاد.
ليا شاربو هي واحدة من مئات طالبات المدارس الذين اختطفتهم المجموعة الإرهابية في السنوات الأخيرة.
تم نقلها في 19 فبراير 2018 مع أكثر من 100 من زملائها في الفصل. تم إطلاق سراح الآخرين بعد أسابيع قليلة لكنها ما زالت في الأسر بعد رفضها إنكار إيمانها المسيحي.
أكثر من 270 تلميذة شيبوك اختطفت في عام 2014 كانت مسيحية. لا يزال مئات منهم على الأقل في عداد المفقودين.
بالإضافة إلى استهداف مراكز الشرطة والمواقع العسكرية والمباني المدنية، نفذ بوكو حرام هجمات دموية على المنازل والكنائس.
وقال هانت، الذي بدأ مؤخرًا مراجعة الاضطهاد المسيحي في هذا البلد، ان المملكة المتحدة لا تزال ملتزمة بدعم نيجيريا وجيرانها في الحرب ضد بوكو حرام والدولة الإسلامية في غرب إفريقيا.