اعتقلت الشرطة في نيبال أربعة مسيحيين في فندق، بينهم امرأة من الولايات المتحدة، في وقت مبكر من صباح الثلاثاء 23 أبريل، وذلك بحسب ما قالت إذاعة Morning Star.
وداهمت شرطة مقاطعة دانغ دوخوري فندق دوكو في غوراهي في الساعة السابعة صباحًا، وقامت باحتجاز القس ديلي رام بوديل، ٤٩ عامًا، والأمين العام للجمعية المسيحية النيبالية، غوراف شريفاستافا، ٣٤ عامًا، ومواطن من الهند، وامرأة نيبالية تحمل جنسية أمريكية تبلغ من العمر ٤٩ عامًا من كولورادو.
وبحسب ما علمت لينغا، فقد نفت المرأة حاملة الجنسية الأمريكية التهم الموجهة إليها، قائلة: “لم نوزع أي أناجيل أو دولارات”. لكن مسيحي محلي من المنطقة أكد “ان الشرطة فتشت غرف فندق المسيحيين وصادرت الأناجيل كدليل”.
وقال أحد الموقوفين: “هل هي جريمة أن يحمل المسيحي كتابه المقدس؟” إذا الهندوسي يحمل كتبه المقدسة لا تعتبر جريمة ، فكيف تنطبق الجريمة على المسيحيين؟ كيف يمكنهم القدوم إلى الفندق واحتجاز المسيحيين دون إبلاغ؟ ”
وأفادت وسائل الإعلام في نيبال أن المسيحيين احتُجزوا بسبب تورطهم المزعوم في الوعظ بالمسيحية وتعميدهم للناس وكانت توزع الأناجيل والمال على المعمدين، فيما عبّر الزعماء المسيحيون في نيبال عن صدمتهم إزاء الاعتقالات والترحيل.
ووفقًا لمصادر كنسية محلية، يوجد حوالي 1.5 مليون مسيحي في نيبال منهم حوالي 8000 كاثوليكي في بلاد ذات أغلبية هندوسية.