قيادي وبرلماني مغربي يسيء الى احد بابوات روما ويصفه بوصف غير لائق

عضو الأمانة العامة السابق للحزب الذي يقود الحكومة في المغرب قال إن "الأوربيين ترجموا التراث وانتقوا ما يتلاءم مع الروح الأوربية المنغلقة"، موضحا أن "أحد تجليات هذا الانغلاق ما حدث من هجوم إرهابي
01 ابريل 2019 - 14:37 بتوقيت القدس
وكالات، لينغا

بالتزامن مع الزيارة التي يقوم بها البابا فرنسيس، والتي تعد تاريخية إلى المملكة المغربية، حيثُ التقى بالملك محمد السادس، وصف المقرئ أبوزيد، القيادي والبرلماني عن حزب العدالة والتنمية الذي يقود الحكومة، البابا سلفستر الثاني، وهو البابا الوحيد الذي تعلم العربية وأتقن العلوم عند العرب، بـ"البغل".

وقال أبوزيد، في مدينة الجديدة، إن البابا سلفستر الثاني أقام في مدينة فاس سنين طويلة، مشيرا إلى أنه "أخذ من القرويين شهادة العالمية فقط في الرياضيات، وترقى إلى أن أصبح بابا، لكن ذلك لم يمنعه من أن يكون من أشد الباباوات عداوة للإسلام" على حد تعبيره.

وأكد القيادي الإسلامي أن "هذا البابا جاء إلى المغرب واستعمل "ضراكات" مثل البغل حتى لا يتأثر بالإسلام، رغم أنه يسمع الأذان يوميا ويرى حجاب المسلمات"، معتبرا ذلك "نوعا من الانتحال والتزوير الذي يدخل ضمن إستراتيجية التزوير الشامل".

وضمن نشاط طلابي لفصيل العدالة والتنمية بالجامعة، اختار أبوزيد أن يهين ضيف المملكة "الكبير"، عندما هاجم الكنسية الكاثوليكية، معلنا "استعمالها لطريقة انتقائية وانتحالية لهضم كل التراث الإسلامي باستعمال الترجمة فقط".

"البابا حاربنا بحقد لأنه لم يأخذ الخلفية الثقافية للمغاربة"، يقول أبوزيد، الذي أشار أن "الآلاف من الرهبان الأوربيين يأتون إلى الجامعات الإسلامية في الأندلس"، موردا أنهم "يدرسون فيها سنين وعندما يعودون إلى بلدانهم يكنون العداء للمسلمين".

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا