عقد لقاء في البرلمان الإيطالي لمناقشة أوضاع المسيحيين في الشرق الاوسط

بشكل عام، فإنّ الشريحة المسيحية في الشرق الأوسط يمكنها أن تقسّم اندماجها في الدول العربيّة إلى قبل وبعد أحداث “الربيع العربيّ” التي بدأت عام 2011. فإذا كان المسيحيون قد تمتّعوا حتى الربيع العربيّ
28 فبراير 2019 - 19:15 بتوقيت القدس
وكالات، لينغا

عقد في البرلمان الإيطالي لقاء ضم نوابا يمثلون مختلف الأحزاب السياسية الايطالية وعلى رأسهم النائب الناشط اندريا دل مايسترو عن حزب "أخوة" الايطالي، وعددا من المنظمات غير الحكومية، ومراسلين عسكريين عملوا في الشرق الأوسط.

وقال دل مايسترو" الذي افتتح الجلسة الخاصة بأوضاع المسيحيين في الشرق الأوسط وأفريقيا: "نلتقي اليوم لمناقشة وضع المسيحيين في الشرق الاوسط بسبب استهدافهم وتهجيرهم من قبل الإرهاب. ورغم ما يتعرض له المسيحيون في المنطقة وما يعانون، فهم يسعون دائما الى الحفاظ على وجودهم في الأرض التي انبثقت منها المسيحية، فالحفاظ على جذورهم هو خدمة لأبناء المشرق من مسلمين ومسيحيين، لان الوجود المسيحي هو ضرورة حتمية لتعزيز روح الانفتاح والعيش المشترك بسلام بين جميع مكونات هذا المشرق، كما أنه سند قوي لنماذج التعايش بين الناس ودرس لا غنى عنه لأوروبا".

ووضع المجتمعون تصورا مشتركا حول أوضاع المسيحيين في بلدان الشرق الأوسط وبعض بلدان أفريقيا.

وكشف عن "لجنة برلمانية إيطالية مختلطة ستتشكل وتعمل لتأمين المصادر المالية لتقديم العون للمنظمات التي تعمل لعودة المسيحيين الى بيوتهم. كما ستتعاون هذه اللجنة مع جمعية النورج والمنظمات الإيطالية العاملة في المناطق المنكوبة".

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
قد يهمك ايضا