أظهر تقرير إحصائي أعدّه مركز بيو للبحوث أن حصة المسيحيين من أعضاء الكونغرس الأميركي انخفضت ثلاثة في المئة، من 91 إلى 88 في المئة، وزاد أعضاء الكونغرس اليهود أربعة إضافيين، فيما أضاف الأعضاء المسلمون عضوًا إلى عددهم. وارتفع عدد أعضاء الكونغرس الذين يرفضون إعلان انتمائهم الديني أو ليس لديهم انتماء ديني ثمانية أعضاء إضافيين.
ويلاحظ التقرير أن عدد الأعضاء المسيحيين في الكونغرس، رغم انخفاضه، ما زال يزيد على نسبة المسيحيين من السكان. وفي الحقيقة أن تركيبة الكونغرس الـ 116 تختلف اختلافًا كبيرًا عن التركيبة السكانية للولايات المتحدة.
الاختلاف الأكبر هو حصة غير المنتمين إلى ديانة. فإن 23 في المئة من سكان الولايات المتحدة يقولون إنهم ملحدون أو لا أدريين أو "لا شيء محددًا"، لكن نسبتهم في الكونغرس 0.2 في المئة فقط، تمثلهم عضو مجلس الشيوخ المنتخبة حديثًا كيرستن سنيما، التي تقول إنها بلا دين.
يزداد عدد أعضاء الكونغرس الذين يرفضون القول إنهم ينتمون إلى ديانة معيّنة. ويبلغ حجم هذه المجموعة - كلهم من الديمقراطيين - 18 عضوًا أو ثلاثة في المئة من أعضاء الكونغرس بالمقارنة مع 10 أعضاء (اثنان في المئة) من أعضاء الكونغرس السابق. وتتباين الأسباب التي يقدمها هؤلاء الأعضاء لامتناعهم عن إعلان أي انتماء ديني.
في حين أن عدد أعضاء الكونغرس من البروتستانت على اختلاف كنائسهم ومذاهبهم ازداد 18 مقعدًا، فإن عدد الأعضاء من الكاثوليك انخفض خمسة مقاعد، والمورمون انخفض مقعدين في الكونغرس الجديد. لم يتغير عدد المسيحيين الأرثوذوكس الذي بقي خمسة أعضاء في الكونغرس القديم والكونغرس الجديد.