أعلنت وزارة الداخلية الليبية أنها استخرجت رفات 34 مسيحيا إثيوبيا أعدمهم تنظيم "الدولة الإسلامية" في ليبيا عام 2015 وذلك من مقبرة جماعية قرب مدينة سرت.
وقالت إدارة التحري والتحقيقات الجنائية بوزارة الداخلية على صفحتها بموقع فيسبوك إن المقبرة فتحت يوم الأحد بناء على معلومات قدمها محتجزون من التنظيم خلال تحقيقات معهم.
وبحسب مصادر لينغا، فقد أفاد مسؤول ليبي الاثنين أن رفاتهم استخرجت قرب سرت المعقل السابق للتنظيم قبل إخراجه من هذه المدينة الساحلية في ديسمبر /كانون الأول 2016 من قبل قوات الحكومة التي تدعمها الأمم المتحدة.
وقال طه حديد الناطق باسم قوة حماية سرت إن جثامين 34 إثيوبيا استخرجت الأحد من مزرعة قرب المدينة. و"بحسب مكتب النائب العام فإن هذه الرفات تعود الى الإثيوبيين الذين تم إعدامهم".
ووفق إدارة التحري والتحقيقات الجنائية في مصراتة فقد جاء اكتشاف المقبرة الجماعية نتيجة اعترافات لأعضاء في التنظيم الجهادي اعتقلوا خلال معركة استعادة سرت.
وقالت الإدارة على صفحتها في فيسبوك إن إعادة الرفات إلى إثيوبيا ستتم "بعد إنهاء الإجراءات القانونية المعمول بها محليا ودوليا".