طرد مجموعة بريطانية مسيحية معارضة للإجهاض من "معرض لامبث الريفي" في لندن

كان كشك المنظمة يشمل صورًا لأطفال في الأحشاء ونماذج عن أجنة ومعلومات عن الحمل وغيرها. لا شيء في الكشك
23 أغسطس 2018 - 14:12 بتوقيت القدس
لينغا

 سنويًا، يحضر حوالي 150000 شخص إلى معرض لامبث الريفي، الذي يُعلَن عنه كأضخم مهرجان موجّه نحو العائلة في لندن.

لكن مؤخرًا طُردت مجموعة بريطانية مسيحية مؤيدة للحياة من المعرض بعد اعتبار المسؤولين الحكوميين المحليين أن عرضها لنماذج الأجنة “غير مناسب”. وقال مؤيدو الحياة أنهم يفكرون باللجوء إلى القضاء بعد إزالة معرضهم بصورة “استبدادية وتمييزية”.

في شهر يناير، طلبت “الحياة” وهي منظمة مؤيدة للحياة كشكًا. وبعد تقديم المعلومات والصور عن شكل كشكها وما ستقدمه، نالت موافقة منظمي المعرض ودفعت الرسوم كاملةً.

كان كشك المنظمة يشمل صورًا لأطفال في الأحشاء ونماذج عن أجنة ومعلومات عن الحمل وغيرها. لا شيء في الكشك كان مسيئًا بل كل ما كان فيه يمكن رؤيته على أي موقع للحمل، حسبما ذكرت آن سكانلان، مديرة التربية في المنظمة.

وعلى الرغم من أن الكشك لاقى ردود فعل إيجابية قبل يوم من عملية الطرد، إلا أن بعض زوار المعرض تهجموا على المتطوعين في الكشك وناقشوهم في مسألة الإجهاض. ولدى عودة المتطوعين والموظفين صباح الأحد، وجدوا كشكهم مفككًا. فاعتذر منظمو المعرض قائلين أن مجلس لامبث قرر إزالة الكشك لأنه “منافٍ لقيم” المجلس، حسبما أفادت منظمة “الحياة”.

وقال إيد دايفي أن الكشك سبّب الحزن للنساء اللواتي خضعن لعمليات إجهاض. لكن سكانلان قالت أن المنظمة ليست عدائية على الإطلاق بل تسعى إلى بلوغ الناس بطريقة متعاطفة ولطيفة.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
قد يهمك ايضا