أطلق المسيحيون الإنجيليون في إيطاليا صندوقًا لمساعدة ضحايا انهيار الجسر الذي أودى بحياة 39 شخصًا على الأقل.
وشهد الإنهيار الكارثي لجسر جنوى سقوط المركبات على عمق 50 مترًا على الأرض خلال عاصفة ممطرة غزيرة. وتقول السلطات ان ما بين 10 و 20 شخصا لا يزالون في عداد المفقودين.
ووفقاً للتحالف الإنجيلي الإيطالي، كان من بين القتلى شقيقة راعي إنجيلي، اسمها ستيلا بوكيا تبلغ من العمر 24 عامًا، وشقيقها هو راعي كنيسة جماعات الله في منطقة بيزا. توفيت مع خطيبها كارلوس خيسوس إراستو تروجيلو، 27 عاما، من بيرو، بينما كانوا عائدين من عطلة.
واضطر أكثر من 600 شخص إلى مغادرة شققهم تحت الحواجز المتبقية للجسر خشية حدوث مزيد من الانهيار. وقد قرر المسؤولون هدم المباني لأن من الخطورة بمكان تركهم فيها. وقال التحالف الإنجيلي الإيطالي إن هناك أسرة إنجيليّة واحدة على الأقل كانت من بينها.
وقال بيانه: "من أجل هؤلاء الإخوة والأخوات في المسيح، صلاتنا هي أن يقدم الرب عزاءهم وما يحتاجونه على الفور وعلى المدى الطويل".
الأموال التي يتم جمعها عبر EA ستذهب إلى الكنائس في جنوى للمساعدة في أعمال الإغاثة.
وتابع البيان: صلاتنا هي لمدينة جنوى ككل، لأهلها، وعائلاتها، وأنشطتها الاقتصادية، وسلطاتها السياسية في هذا الوقت الحزين وان يستمر البحث عما تسبب في الإنهيار. نحن نصلي من أجل إعادة الحياة الاجتماعية والاقتصادية "الطبيعية" في المدينة بعد هذه المأساة. من الضروري أن يتم حساب ما حدث وأن يتم التحقق من المسئوليات بحيث لا تحدث مثل هذه المآسي ".
وخلص البيان بتوجيه نداء إلى "الإستفادة من ما حدث لتلقي دعوة جديدة للتوبة عن الخطايا والإيمان بالإنجيل (لوقا 13: 4-5) والثقة بأن الطريق "الوحيد" المفتوح والموثوق به، هو يسوع المسيح، الذي لن ينهار والذي سيقود بالتأكيد إلى الآب السماوي (يوحنا 14: 6) جميع الذين يثقون به.
بعض العائلات، احتجت على الحكومة وقاطعت الجنازة الرسمية كما وردنا في لينغا، كدليل على الإحتجاج على ما يقولون أنه إهمال تسبب في انهيار الجسر.
يذكر أن الحكومة كانت قد اعلنت يوم السبت يوم حداد وطني. وسيتم بث الجنازة الرسمية على الهواء، وقالت قناة "راي" التليفزيونية الحكومية إنه لن يتم بث أي إعلان كعلامة على احترام الضحايا.