حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القادة الإنجيليين في العشاء الخاص الذي أقيم على شرف القادة الإنجيليين، يوم الإثنين من أن معارضيه سيتحولون إلى العنف إذا خسر الجمهوريون انتخابات منتصف الولاية في نوفمبر.
.jpg)
وفي التعليقات التي تم تسجيلها في الحدث في غرفة الطعام الحكومية في البيت الأبيض ونشرت في وسائل الإعلام الأمريكية أمس، أشار ترامب إلى التجمع اليساري وقال: "إنها ليست مسألة مثل يعجبني أو لا يعجبني، إنه تحذير من أنهم سيقلبون كل ما قمنا به وسيقومون بهذا بسرعة وعنف. وبعنف. هناك عنف - هؤلاء أناس عنيفون.
وتابع: "إن مستوى الكراهية، ومستوى الغضب أمر لا يصدق. جزء منه هو بسبب بعض الأشياء التي قمت بها من أجلكم.
وحث مستمعيه على استخدام نفوذهم نيابة عنه، قائلاً: "لديكم قوة هائلة، في هذه القاعة ، لديكم أشخاص يعظون لحوالي 200 مليون شخص".
يذكر ان ترامب اعتمد بشكل كبير على دعم الإنجيليين لانتخابه في عام 2016. وظل دعمهم له ثابتًا حتى وسط صعوباته التي حظيت بتغطية إعلامية كبيرة سواء حول الأرباح،مرورًا بالنجمة الإباحية ستورمي دانيلز، التي قامت بالإشارة الى وجود علاقة غرامية لها معه، انتهاءً بالتحقيقات في الروابط الروسية المزعومة لحملته.
في حفل العشاء يوم الاثنين، قدم ترامب أمثلة على الطريقة التي ساعد بها الإنجيليين، حيث قال أنه "تخلص من" تعديل جونسون الذي يحظر على الكنائس المشاركة في الحملات السياسية وأنه سمح مرة أخرى بالتهنئة الرسمية "عيد ميلاد مجيد".
وأخبر ترامب جمهوره: "يجب أن تخرجوا وأن تدفعوا الناس لدعمنا. إذا لم تقوموا بذلك، فستكون هذه هي البداية لإنهاء كل شيء حصلتم عليه.
مستشارة الرئيس الروحية بولا وايت. قالت: "السيدة الأولى والرئيس، أنت في صلواتنا دائما. أشكركم على موقفكم الشجاع والجريء للحرية الدينية، ولخدمتكم الخالدة لجميع الأميركيين. نحن نقدر السعر الذي دفعته للسير في المكالمة العالية. سيسجل التاريخ العظمة التي رحبتم بها لأجيال.
وقال أحد القادة الإنجيليين، رئيس المؤتمر المعمداني الجنوبي JD Greear، إنه حضر بعد تفكير متأنٍ رغم التزامه "بفصل الكنيسة عن السياسة الحزبية". "في بعض الأحيان يتعين علينا الخروج من مناطق الراحة لدينا من أجل الإنجيل.
وفي تصريحات أخرى صدرت رسميًا واطلعت لينغا عليها، أشاد ترامب بجون ماكين عضو مجلس الشيوخ بعد وفاته، قائلاً "إننا نقدر كثيرًا كل ما فعله السيناتور ماكين في بلادنا".. وتحدث أيضاً عن عمل إدارته بشأن الحرية الدينية واضطهاد المسيحيين، وتقييد الإجهاض وزيادة فرص التوظيف.