عُثر على جثمان الأنبا إبيفانوس أسقف ورئيس الدير وهو ملقى على الأرض والدماء تنزف من رأسه، في إشارة إلى كون هذا يبين بأن هناك شبهة جنائية وراء الحادث.
وأوضح مسؤول مكتب الدير، في تصريحات خاصة لإحدى المواقع الإخبارية منذ قليل، بأن أحد الرهبان كان في طريقه إلى كنيسة الدير وذلك لحضور صلاة في تمام الساعة 4 فجرًا، وقد وجد جثمان إبيفانوس وهو ممدد على الأرض وكانت الجمجمة مسكورة ومهشمة وتسيل منها الدماء.
وعلى الفور هروّل لإخبار آباء الدير بما رآه، لتبدأ الإتصالات مع البابا تواضروس الثاني من أجل إخباره بالواقعة، وعلى الفور طلب البابا تواضروس من آباء الدير إبلاغ السلطات للتحقيق في الواقعة.
ويذكر بأن الكنيسة الأرثوذكسية أعلنت وفاة الراحل إبيفانوس رئيس دير وادي النطرون، صباح أمس الأحد، عن عمر ناهز الـ64 عامًا.
واستنكر نجيب جبرائيل مستشار الكنيسة القبطية، حادث مقتل رئيس دير الأنبا مقار أمام منزله، مؤكدا أنه أثيرت عدة شبهات حول حادث القتل. وأكد "جبرائيل" في مداخلة هاتفية ببرنامج " صح النوم " المذاع علي فضائية " LTC"، أن بعض الإعلامين إنتهكوا الخصوصيه الخاصة برئيس دير الأنبا.
وناشد "جبرائيل"، الجميع و حملهم المسؤلية بأن يتركوا أجهزة البحث الجنائي والأمن الوطني ان يقولوا كلمتهم هل الجريمة ارهابية او جنائية.