مرة أخرى كانت كنيسة الكتاب المقدس المصلحة، وهي مكان للعبادة وتقع في مقاطعة قوانغدونغ في الصين، هدفا لاقتحام الحكومة يوم الأحد. كان المسؤولون في إدارة الغذاء والدواء التابعة للنظام الشيوعي وكذلك بعض أفراد الشرطة هم الذين دخلوا الكنيسة ، وقاموا بعد ذلك باعتقالات واستجواب مرتادي الكنيسة.
قام المسؤولون الحكوميون بفحص بطاقات هوية الأشخاص الذين كانوا في الكنيسة في ذلك الوقت. كما أغلقوا الثلاجة وقيّدوا الوصول إلى خزانة تخزين تحتوي على أواني.
كان القس هوانغ شياو بينغ من بين الأشخاص الذين تم استجوابهم من قبل المسئولين الصينيين خلال المداهمة، وقام بتوضيح ما حدث خلال مقابلة مع منظمة المعونة الصينية. وفقا لهوانغ، بدأت الخدمة في 15 يوليو بالفعل عندما دخل المسؤولون الصينيون الكنيسة. دفع وصول الشرطة إلى وقف الخدمة.
واستمر الإستجواب لمدة ساعة، لكن بينما كان المسؤولون يرحلون عن هوانغ، قال إنه لا يزال هناك خمسة أو ستة من قسس من الكنيسة معتقلين في ذلك الوقت.
وإلى جانب وجود الكنيسة، قام مسئولون من الحكومة الصينية أيضًا بتسليم هوانغ "إشعارًا إلزامًا بالإيقاف"، والذي يأمر الكنيسة بوقف أنشطتها الدينية.
ليست هذه هي المرة الأولى التي يزور فيها وكلاء الحكومة الصينية كنيسة الكتاب المقدس المصلحة.
وقعت الغارة الأولى في 10 يونيو، يوم الأحد أيضًا. وبالمثل قام المسؤولون بقطع الخدمة واعتقال الأشخاص الذين كانوا في الحضور. وذكر الإشعار أن الكنيسة تعرضت لضريبة بقيمة 7400 دولار(50000 يوان) بسبب قيامها بأنشطة دينية.
يذكر أن قضية المسيحيين في الصين بدأت منذ العام 2013م، عندما هدمت الحكومة الصينية الالاف من الكنائس داخل البلاد واعتقلت عشرات الالاف من تابعيها.