قدم الأساقفة الكاثوليك في تشيلي الجمعة اعتذارا بسبب "تقصيرهم في واجباتهم" تجاه ضحايا الإعتداءات الجنسية المتكررة وذلك في أوج هذه الفضيحة التي تهز الكنيسة الكاثوليكية التشيلية.
وقال الأساقفة في بيان بعد انتهاء خمسة أيام من اجتماعات دورة استثنائية لمؤتمر الأساقفة في بونتا ترالكا. تغاضينا ولم نستقبل أو نرافق ضحايا الإعتداءات الجنسية المريعة والظلم الذي ارتكبه كهنتنا واغتصابهم للأطفال.
وكان قد أعلن مكتب الإدعاء العام في تشيلي الأسبوع الماضي أنه يحقّق في قضايا تتعلق ب158 عضوا في الكنيسة، وبعض هذه القضايا يعود الى ستينات القرن الماضي وتتعلق ب266 ضحية بينهم 178 طفلا ومراهقًا.
وتشمل التحقيقات البالغ عددها 38 حاليا، 73 شخصا وتتعلق ب104 ضحايا كان معظمهم قاصرين لدى حصول الوقائع. وفي الأشهر الأخيرة، أوقف 14 مسؤولا في الكنيسة عن العمل.
وقد قال واحد من المطلعين أنه لوكانت القضية كاهن واحد وضحية واحدة لقلنا الناس فيهم المفسد والمصلح، لكن القصة أكبر من ذلك هؤلاء عشرات الكهنة ومئات الضحايا يخشى من أن يكون عملاً درجوا عليه وألفته نفوسهم، وهناك منظومة تتستر عليهم.