حكمت محكمة اندونيسية على راعي كنيسة بروتستانتية بالسجن لمدة أربع سنوات ودفع غرامة مالية لمجرد مشاركة ايمانه مع سائق سيارة أجرة مسلم.
وذكرت صحيفة جاكرتا بوست ان المحكمة في تانجيرانج أصدرت الحكم بالسجن اربع سنوات وغرامة تعادل 3,565 دولار على القس إبراهيم ابون موسى، وهو معروف بخلفيته المسلمة المدافعة عن الإسلام قبل عبوره لنور المسيح.
وقال القاضي الذي رأس المحكمة بأنه يصدر قراره بموجب قانون المعاملات الالكترونية بعد أن استمع لفيديو تحدث فيه القس إبراهيم عن المسيح ودعوته للسائق لقبول المسيح، متهما إياه بالتحريض على الكراهية الدينية.
وكانت منظمة "المحمدية" وهي أكبر المنظمات الإسلامية في اندونيسيا، قد قدمت الشكوى على القس إبراهيم بعد حصولها على الفيديو متهمة القس بالتجديف.
وقالت المحامية الانجيلية ماكسي ايبيا وهي محامية المبشر إبراهيم ان الحكم قاسي وثقيل.
وتعتبر اندونيسيا التي يتبع 80 في المئة من سكانها الديانة الإسلامية، من الدول المضطهدة للمسيحين وتحتل المرتبة 38 في لائحة الدول الأكثر إساءة للمسيحيين من حول العالم، وذلك وفقا لقائمة المراقبة العالمية للابواب المفتوحة لعام 2018.