كما سبق وتم الإعلان عنه أن ممثّل البرلمان جاسن رابرت حصل على موافقة لإقامة نصب تذكاري للوصايا العشر من قبل البرلمان في شهر آذار الماضي حيث تم التوقيع عليه من قبل حاكم الولاية آسا هاتشنسون.
وقد أدى هذا الأمر إلى فتح الباب أمام مطالبة مجموعات دينية أخرى مثل الهندوسية بطلب عرض رموزهم الدينية وذلك بوضع تمثال للآلهة "القرد هانومان".
حيث قالت هذه المجموعة الدينية أن أمر هذا سيزيد من وعي الناس فيما يختص بالديانة الهندوسية والفلسفة القائمة عليها، والتي تعتبر ثالث أقدم وأكبر مجموعة دينية على مستوى العالم والذي يبلغ أتباعها ما يقرب من بليون شخص.
هذا وقد صرّح ممثل ولاية أركنسا مارك مارتن بأن أي طلبة من هذا القبيل لا بد أن تقدّم للجنة العامة حيث يتم النظر فيها ثم الموافقة عليها.
وقد قامت منظمة تدعم الإلحاد بتقديم جواب لكل من حاكم أركنسا هاتشنسون وممثل الولاية مارتن، تطلب فيه إقامة نصبا تذكاريا يمثل الملحدين ينص على: " لا يوجد آلهة، لا توجد شياطين ولا حتى ملائكة، ولا حتى سماء ولا جحيم، يوجد فقط عالمنا الطبيعي. الديانة عبارة عن أسطورة وخرافة تقسّي القلوب وتأسر العقول. لذا يجب الفصل بين الدين والدولة."
وكانت هذه المنظمة الداعمة للملحدين قد أكدّت في مراسلاتها بأن وضع النصب الخاص بالوصايا العشر على أرضية مبنى العاصمة سوف يحوّل غير المؤمنين إلى "غرباء" في داخل الولاية. إنّ الوصايا العشر وفق قولهم تمثّل سلبية الكتاب المقدس وعدم كفايته.
ولغاية هذه اللحظة لم يتم الفصل في هذه العريضة من قبل الولاية.