كما كان قد سبق إقراره، حدد الخامس والعشرين من شهر تموز كتاريخ للكشف عن التمثال الشيطاني من قبل المعبد الشيطاني الواقع في ولاية نيويورك. وقد تم تعيين مكان الكشف عن هذا التمثال والذي حجز له في مستودع بيرتس في مدينة ديترويت.
وقد قالت المجموعة التابعة للمعبد الشيطاني إنها اختارت مدينة ديترويت كمكان للكشف عن التمثال لأنه هناك عدد غير قليل من أتباعهم يزيد عن المئتي عضو.
وفي ذات الوقت قررت مجموعة من القسس أن تعارض هذا الحدث، إذ قد اتصلوا بمالك مستودع بيرتس المدعو ديرنغ طالبين منه إلغاء هذا الإعلان عن الكشف الشرير.
وقد أخبر ديرنغ وكالة أنبياء أسوشيتد برس يوم الإثنين إنه بعد أن اكتشف من الذي حجز مستودعه لهذا الحدث وما الذي سيستخدم مستودعه من أجله قام برد هذا المبلغ لإدارة المعبد الشرير.
وقد قال ديرنغ إن ديترويت منطقة متديّنة، وإنه عندما قبل تأجير مستودعه إنّ الحدث للكنيسة، وإنه لم يكن يعلم الأمر المختص بالكشف عن هذا التمثال الشرير. "إننا لم نكن نعلم أنهم مندمجين بعبادة الشيطان."
هذا ويجدر الذكر أنه بعض تلقيها هذه المعارضة، قامت هذه المجموعة بنقل حدث الكشف عن هذا التمثال إلى مكان سرّي.
وقد تم الإعلان في أيار الماضي أن صناعة التمثال قد أوشكت على الانتهاء، وأن مواصفاته تظهر بافوميت برأس الماعز صانعاً علامة سرية وطفلين ينظران إليه.