الدولة الاسلامية تختطف نساء مسيحيات وتهدد باستعبادهن جنسيا اذا لم يتم دفع فدية

وزعت الدولة الاسلامية الارهابية صورا على شبكة الانترنت لثلاثة نساء، يُعتقد انهن مسيحيات آشوريات، محذرة بأنها ستحوّلهن الى عبيد للجنس اذا لم يتم دفع فدية من أجل حريتهن.
18 أغسطس 2015 - 12:32 بتوقيت القدس
سام بطرس، لينغا
نساء تتظاهرن أمام المقر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف، سويسرا في ذكرى العام لاحتلال عناصر داعش لسنجار - 3 آب/أغسطس 2015
بعدسة دنيز بليباوس/رويترز

وزعت الدولة الاسلامية الارهابية صورا على شبكة الانترنت لثلاثة نساء، يُعتقد انهن مسيحيات آشوريات، محذرة بأنها ستحوّلهن الى عبيد للجنس اذا لم يتم دفع فدية من أجل حريتهن.

وذكرت شبكة ميل أونلاين ان النساء الثلاثة الظاهرات في الصّور حاملات لافتات تحمل تاريخ 27 يوليو/تموز 2015، من المحتمل ان يكونوا من ضمن الاشوريين الـ 220 الذين اختطفهم التنظيم في محافظة الحسكة السورية في شباط/فبراير الماضي.

وتستغل الدولة الاسلامية التي تعتمد الشريعة الاسلامية في اصدار قوانينها، خطف المسيحيين المسالمين، لطلب مبالغ طائلة كفدية من أجل تحريرهم لتغطية تكاليف انشطتها الاهاربية.

وقال الاتحاد الآشوري ان اسماء السيدات الثلاثة قد تكون سوزان الياس، سناء عساف وسوسن، الذين عاشوا في تلك المنطقة، على الرغم من انه لا يمكن ان يؤكد تماما انهن مسيحيات.

سناء عساف سليم - مسيحية اختطفها داعش
سناء عساف سليم
 

وكشفن صحيفة النيويورك تايمز الامريكية في تقرير مطول لها ان عناصر داعش المسلمين يقومون بإداء الصلاة قبل اغتصاب الفتيات وبعد الانتهاء من عمليتهم القذرة، اذ انهم يؤمنون ان الاغتصاب ليس خطية لان المغتصبة تنتمي لدين غير الاسلام، وان القرآن لا يعطيه الحق في اغتصابها فحسب، بل يشجعه على ذلك.

وأضافت الصحيفة أن أحد مقاتلي داعش بتقييد يدي فتاة يزيدية (12 عاما) وتكميم فمها، ثم أخذ يصلي قبل أن يعتدي عليها، وبعد أن انتهى عاد مجددا إلى الصلاة، في محاولة من جانبه لتغليف جريمة الاغتصاب بأفعال تعكس ما يوجد لديه من تقوى وورع على الصعيد الديني.

وقد أكدت العديد من الايزديات اللاتي وقع اختطافهن على يد التنظيم أن عناصر داعش يقومون باغتصابهن بحجة ان ما يفعلونه عبادة.

وليس من الواضح اذا كان سيتم الافراج عن مجموعات صغيرة من المسيحيين، لكن رئيس المرصد الاشوري لحقوق الانسان، اسامة ادوار، قال ان الجهود والمفاوضات الحثيثة من قبل الكنيسة المشرقية الاشورية ساهمت في الافراج عن مجموعة من الرهائن في مدينة الحسكة. وتعهد ان الشبكة الاشورية ستستمر في المفاوضات من اجل الافراج عن بقية الرهائن.

 

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. ابن المسيح 18 أغسطس 2015 - 22:52 بتوقيت القدس
هذا هو الإسلام هذا هو الإسلام
هذا هو الإسلام، ومن سخرية الزمن أن نرى تدليسا بمحاولة تبرئة الإسلام من هذا الإرهاب الأسود المنصوص عليه في القرآن والأحاديث النبوية وكل المراجع الإسلامية.
2. محمد 19 أغسطس 2015 - 16:14 بتوقيت القدس
رد رد
هذا ليس له علاقة بالإسلام - هذا تشويه للدين تكريه الناس فيه
2.1. ابن المسيح 19 أغسطس 2015 - 19:11 بتوقيت القدس
رد الى الاخ العزيز
1) أن الإسلام من صنع محمد البدوي الدموي الغارق في أحضان النساء، الذي لم يكن يشبع من الدماء وتمزيق الأشلاء. ليقيم الدولة الإسلامية التي قامت على أنقاضها الدولة الإسلامية الحديثة داعش لتثير الرعب في كل البلاد شرقا وغربا مجسدة روح محمد ودينه الإرهابي. (2) الأمر يحتاج بحق إلى صلوات حارة ترفع إلى الله الحقيقي لينتزع سرطان الإرهاب من قلوب الإرهابيين، ليتمتع العالم بالسلام الذي قال عنه السيد المسيح: "سلاما أترك لكم، سلامي أعطيكم، ليس كما يعطي العالم أعطيكم أنا، لا تضطرب قلوبكم ولا ترهب" (يو14: 27)
قد يهمك ايضا