دعوة لقرع أجراس الكنائس يوم 15 آب/أغسطس من أجل مسيحي المشرق

وجّه مطران حلب السورية، المونسنيور جان – كليمان جانبار ورئيس أساقفة ليون، الكاردينال فيليب بربارين، دعوة لقرع أجراس الكنائس، ظهر يوم غد السبت الموافق 15 آب/أغسطس 2015، من أجل مسيحيي الشرق.
14 أغسطس 2015 - 17:08 بتوقيت القدس
لينغا

جرسية كنيسة

وجّه مطران حلب السورية، المونسنيور جان – كليمان جانبار ورئيس أساقفة ليون، الكاردينال فيليب بربارين، دعوة لقرع أجراس الكنائس، ظهر يوم غد السبت الموافق 15 آب/أغسطس 2015، من أجل مسيحيي الشرق.

ونقل موقع اليتيا قول المونسنيور جانبار، مطران حلب، للفيغارو: "أتمنى ان تلبي جميع كنائس فرنسا النداء". ودعا، يرافقه رئيس أساقفة ليون، المونسنيور فيليب بربارين، كل الرعايا الفرنسية الى قرع الأجراس يوم 15 آب/أغسطس من أجل مسيحيي الشرق. وتتناقل وسائل التواصل الاجتماعي هذا الخبر ويهرع المستخدمون الى الدعوة بدورهم الى قرع الأجراس يوم 15 آب/أغسطس ظهراً.

وبدأت تتضح إثر هذه الدعوة قائمة الأبرشيات الفرنسية التي ستقرع الأجراس من أجل مسيحيي الشرق وهي قائمة طويلة تضم على سبيل المثال لا الحصر: أفينيون، ديجون، غاب، ليون، نانسي، تولون، فان... وتنضم الى هذه القائمة بعض الأبرشيات البلجيكية والسويسرية.

ويقول المونسنيور جانبار: "إن عيد انتقال العذراء هو عيد الأبرشية في حلب. فمن شأن قرع الأجراس في فرنسا يومها ان يعطي اخوانكم في الشرق علامةً بأنكم لم تنسوهم." ويقول المونسنيور باربارين الذي توجه مرات عديدة في الأشهر الماضية الى العراق: "عندما اسمعهم، اشعر بأن رغبتهم الكبيرة هي في البقاء في بلدهم وعسا قرع الأجراس يوم 15 آب/أغسطس ظهراً في جميع الكنائس والمزارات يكون تذكيراً بأهمية الصلاة والصداقة والأخوة تجاه الأخوة الغاليين على قلوبنا منذ قرون.

وتأتي هذه المبادرة بعد سنة من الأحداث الدراماتيكية بسقوط الموصل ومن ثم قرقوش وسهل نينوى بكامله. وأدى ذلك الى هجرة المسيحيين الجماعية وقتل اليزيديين في جبل سنجار ما استدعى أخيراً ردة فعل من جانب الرأي العام الدولي. وتجدر الإشارة الى ان ما من ميليمتر واحد من مناطق السكن المسيحية في العراق قد تم تحريره في السنة التي تلت وقوع هذه الأحداث.

وقد نقل عدد من المطارنة والكنيسة الكاثوليكية في فرنسا الدعوة التي وجهها أساساً المونسنيور دومينيك راي، مطران تولون، لقرع أجراس فرنسا في 15 أغسطس. ويقول المونسنيور جان- بيار كاتنوز، مطران أفينيون: "إنها بادرة صلاة وتضامن وسلام وإيمان ونعتقد انه سيكون لها الأثر المرجو. ويكفينا في بعض الأحيان علامة لتغيير كل شيء..."

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
قد يهمك ايضا