عالم ذرة فيزيائي يعلن "العلم لن يتناقض مع الكتاب المقدس"

يشرح فان دير فنتل ان الحكم الاخير لأي نظرية يجب ان يكون مرتكزا على مدى قوة وصفها للحقيقة الفيزيائية. وفي هذا الصدد، فان نظرية النشوء والارتقاء تفشل فشلا ذريعا
06 أغسطس 2015 - 13:56 بتوقيت القدس
بيتر حداد، لينغا

د. براندون فان دير فنتل هو عالم ذرة فيزيائي يحمل شهادة الدكتوراة من جامعة ستيلنبوش جنوب افريقيا، حيث يعلم هناك الان ذرة الفيزياء النظرية ويتضمن تخصصه أيضا انظمة الاحياء وتعليم الفيزياء وحاسوبية الفيزياء.

وفي مقابلة مع وكالة الانباء المسيحية، يشرح فان دير فنتل ان الحكم الاخير لأي نظرية يجب ان يكون مرتكزا على مدى قوة وصفها للحقيقة الفيزيائية. وفي هذا الصدد، فان نظرية النشوء والارتقاء تفشل فشلا ذريعا. فليس فقط القانون الثاني للديناميكية الحرارية الذي يعد "برهان قوي ضد النشوء والارتقاء الكيميائي" تساهم في هذا الفشل وحسب بل أيضا طرق التأريخ التي يستخدمها النشوئييون غالبا تكون مدعومة بافتراضات وليس بالفيزياء.

ويكمل فان دير فنتل قوله: "العلم لن يناقض الكتاب المقدس. والسبب هو سهل كثير: مؤلف الاسفار المقدسة هو نفسه الخالق. فهذا هو الذي يجب ان نؤمن به كمسيحيين وننشره في كل الاوقات. انه لانشطار خاطئ ان نؤمن ان الكتاب المقدس والعلم هما في تناقض. فكثير من الناس ينصاعون لهذ الاسلوب من التفكير بسبب الدعاية الضارة وغير المتلينة." فالفيزياء ايضا تقدر ان تلعب دور بالنسبة لسؤال تأريخ مجسمات، فمن المهم ان نفهم مثلا ان عظام الديناصورات غير موجودات مع ختم عليه تاريخ ملصق به. كل عصر زمني معين مبني على افتراضات معينة وتاريخ النشاط الاشعاعي في تضارب.

ويعقّب فان دير فنتل قائلا ان قصة الخلق في الكتاب المقدس تفسر بطريقة منطقية للحقيقة الطبيعية وطبيعة الله. فسفر التكوين يشير الى الله كقادر على كل شيء، ازلي، لا يحده فضاء، غير مادي، وكائن شخصي الذي هو تفسير وسبب الكون. لذا فيجب على سفر التكوين ان يؤخذ بمحمل الجد، وغير ذلك فباقي كل الكتاب المقدس سيساوم عليه.

وينهي العالم فان دير فنتل قوله انه عندما نسلح انفسنا بمواد علمية، وعلم الدفاع المسيحي، فسيكون من السهل ان نناقش مع غير المؤمنين بواسطة اسلوب تقني ونظامي. فعلى الاباء والامهات المسيحيون ان يجهزوا انفسهم واولادهم في وقت تساهم قنوات تلفزيونية كثيرة مثل: "هيستوريكال تشانل، وناشينال جيوغرافيك، وديسكافري ورلد" في ترويج اجندة النشوء والارتقاء بدون خجل.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. ابن المسيح 06 أغسطس 2015 - 13:03 بتوقيت القدس
امين امين امين امين
وهدا ما قال الفيلسوف جونثان إدواردز، الفيلسوف عمّانوئيل كانط؟ (1) الفيلسوف جونثان إدواردز (Jonathan Edwards) الذي حُسب أعظم عقل بعد أرسطو: (صورة الموقع وصورته) http://en.wikipedia.org/wiki/Jonathan_Edwards_(theologian) قال: "لقد بدا جلال الله البارع في كلّ شيء: في الشمس والقمر والنجوم وفي الطبيعة كلّها. لقد خلقها ليُظهر بواسطتها بعض أمجاده وعظمته. فحين نتأمّل في الروض النضير وفي النسيم العليل، نرى إحساناته الحلوة وجوده الرقيق. وحين نرى الزهرة الفوّاحة، أو الزنبقة العطرة، نرى محبّته وطهارته ونقاوته. وماذا أقول عن الأفنان الخضراء التي هي انبثاق فرحه العظيم؟! وعن الأنهار البلّوريّة المتدفّقة التي هي وقع أقدامه؟! وهل الشروق الورديّ، والشمس اللامعة، والغروب الذهبيّ وقوس قزح، إلا ظلال آتية من مجده؟". (2) الفيلسوف عمّانوئيل كانْتْ أو كانط (Immanuel Kant) http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A5%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%88%D9%8A%D9%84_%D9%83%D8%A7%D9%86%D8%AA قال: "من غير الممكن أن نتأمّل في صنع هذا العالم دون أن نرى يد الله الطاهرة البارزة في كمال تناسقه. و حين يفكّر العقل ويؤخذ بما فيه من روعة وجمال لا يملك إلا أن يشعر بالسخط على الجهالة التي جَسُرت أن تنسب كلّ ما في الكون إلى محض المصادفة، لأنّ روائع هذا الكون هي وليدة حكمة سامية عجيبة وضعت فكرته". فالواقع أنّ هذا الانسجام المتبادل بين الكائنات يدلّ على وجود خالق ذي حكمة فائقة استمدّت الطبيعة وجودها وتناسقها منه، وليس ثمّة ما يدعو إلى الظنّ أنّ نشاط الطبيعة لا يتّفق مع وجود إله قادر على كلّ شيء. وهنا: يمكن أن نسمع أيضا ما قاله اللورد كالفن، والأدميرال ريتشارد بيرد؟ (1) اللورد كالفن (Lord Kelvin) العالم الأسكتلندي الفيزيائي ومؤسس الفيزياء الحديثة. http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%84%D9%88%D8%B1%D8%AF_%D9%83%D9%84%D9%81%D9%86 قال: "إنّ العالم ليؤكّد جازماً وجود الخالق، لأنّنا لا نحيا ونوجد بالمادّة الميّتة بل بالقوّة الخالقة التي توجّه حياتنا والتي يفرض العلم علينا قبولها كموضوع لإيماننا. ولا ريب في أنّنا نستطيع أن نعرف الله عن طريق أعماله. والعلم يلزمنا أن نؤمن بيقين بوجود قوّة خالقة موجِّهة". (2) المكتشف الأدميرال ريتشارد بيرد (Admiral Richard E. Byrd) (صورة الموقع من أول الصفحة/ وصورة الرجل اللي في منتصف الصفحة وهو كبير السن) http://en.wikipedia.org/wiki/Richard_E._Byrd ألخص أقواله وما حدث له باختصار: قال أنه عَرَفَ معنى ربط النفس بالقوّة العظمى المهيمنة على الكون. وهذه المعرفة هي التي مكّنته من الخروج من المحنة القاسية التي خاضها والتي روى أحداثها في أحد كتبه وهذا موجز لتلك المحنة: لقد قضى خمسة أشهر في كوخ مطمور بالثلج في المنطقة المتجمّدة الجنوبيّة. وكانت العواصف الثلجيّة الهوجاء تزأر في الخارج، والظلام يضرب حول المكان نطاقاً موحشاً. وقد شعر بأنّه يتسمّم تدريجيّاً بغاز أوّل أوكسيد الكربون المتصاعد من موقده. فحاول إصلاح الموقد وجهاز التهوية ولكنّه لم يستطع. وأصابه من الوهن ما أعجزه عن الحركة أو تناول الطعام. وطالما استشعر بأنّه لن يأتي عليه اليوم التالي إلاّ وهو في عداد الأموات. ولكن ما الذي أنقذ حياته؟ يخبرنا هو نفسه أنّه في غمرة اليأس الذي غزا قلبه، تناول مذكّراته، وحاول أن يدوّن فلسفته في الحياة. فكتب "ليس الجنس البشريّ وحيداً في هذا الكون" وكان وهو يكتب تلك العبارة يفكّر في النجوم المنتشرة في السماء، وفي الكواكب والأَجْرام الدوّارة في أفلاكها بدقّة ونظام، وفي الشمس التي لا تحرم شبراً من الأرض من نورها ودفئها، والتي لن تلبث أن تشرق على تلك البقعة النائية الموحشة في أقصى جنوب الأرض. وذلك الأحساس بأنّه ليس وحيداً أنقذ حياته. وإلهه الذي لن يشكّ مطلقاً بعنايته أرسل أشعّة شمسه عليه على تلك البقعة، ممّا أتاح لفرقة الإنقاذ الوصول إليه قبل فوات الأوان".
2. ابراهيم 12 سبتمبر 2015 - 16:33 بتوقيت القدس
الديك يا ناشر الاعلان شيء ملموس الديك يا ناشر الاعلان شيء ملموس
للأسف المقال عبارة عن مجموعة عبارات لكن اين الدليل الملموس ؟ اين الايات من الكتاب المقدس اللتي تدعم كلامك في كذا نظرية توافق عليها الفيزياء ؟ او الكيمياء او الاحياء حتى ؟